شاهدوا نيسان ليف وهي تتحدى الأعراف باستعراض دريفت مشوق

الكثير من الناس يربط بين السيارات الكهربائية والتقنية النظيفة المراعية للبيئة والبنية التحتية الخاصة بالشحن ومسافة القيادة. ولكن القليل منهم يعرف أن السيارات الكهربائية تقدم تجربة قيادة رائعة. ولاستعراض قوة السيارات الكهربائية، تحدت شركة نيسان مؤخراً سائق دريفت محترف ليقدم عرض تشويقي رائع مع سيارة نيسان ليف الجديدة.
غالباً ما يتم تأدية عروض الدريفت بسيارات محركات الوقود، لكن نيسان أرادت تجربة شيء مختلف. وفي تجربة غير متوقعة جمعت بين حركات الدريفت المثيرة للحماس والسيارات الكهربائية. ومن خلال ذلك، أثبتت سيارة نيسان ليف الجديدة بسهولة قدرتها على إنتاج أقصى قدر من عزم الدوران والقوة، وتقديم حركات الدريفت والالتفاف حول محورها في حلقات متواصلة. وبهذا تكون السيارة الكهربائية الأكثر مبيعاً في العالم قد تمكنت من محو تلك التصورات القديمة بأن السيارات الكهربائية ليست سوى سيارات غولف كبيرة.
وطوال فترة التجربة الاستعراضية، ظلت انبعاثات نيسان ليف عند مستوى الصفر وهو الرقم الذي رمزت إليه الحلقات التي رسمتها السيارة على أرضية الاستعراض. وبهذا، وإلى جانب الأداء المذهل، قدمت تجربة الدريفت الاستعراضية سبباً آخر لنا لنبتسم لمستقبل التنقل الكهربائي
خلفية عامة
نيسان الشرق الأوسط
يعود تراث نيسان في الشرق الأوسط إلى سنة 1957، عندما بيعت أول سيارة نيسان في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين اتخذ ميراث نيسان جذوراً عميقة في قلوب سكان الشرق الأوسط بحيث أصبح جزء من حياتهم. كما وتعتبر نيسان إحدى أكثر شركات السيارات نجاحاً وشيوعاً في الشرق الأوسط والتي أنتجت سيارات صغيرة، سيارات دفع رباعي ومركبات تجارية.
في محاولة البحث عن وفهم احتياجات عملاء نيسان المحليين، قامت شركة مركبات نيسان المتحدة بتأسيس المكتب الرئيسي الأقليمي في الشرق الأوسط في دبي سنة 1994، وبذلك أصبحت أول مصنع للسيارات اليابانية يحقق هذا العمل. ويؤدي هذا المكتب لنيسان في المنطقة الحرة للشرق الأوسط مركز تدريب على درجة عالية من مستوى الأداء ويخدم كمكتب تدريب ممتاز وكمركز للاهتمام بالعملاء وخدمتهم.