شركة الإمارات للطاقة النووية تنظم بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية ورشتي عمل لمشاركة المعارف والخبرات النووية مع بولندا وغانا
نظّمت شركة الإمارات للطاقة النووية، بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية، ورشتي عمل لممثلين عن هيئات الطاقة النووية في كل من جمهورية غانا ودولة بولندا.
وتم عقد الورشتين في موقع محطات براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة، وفي مدينة أبوظبي، حيث تمت مشاركة الدروس العملية المُستفادة من تشغيل محطات براكة للطاقة النووية، مع التركيز على الأمن السيبراني الواعي لمختلف التحديات الخاصة بمنشآت الطاقة النووية الجديدة، ومبادئ الجودة النووية، والمتطلبات التنظيمية، وثقافة السلامة في البرامج النووية الناشئة.
وغطّت ورشتا العمل موضوعين: الأول يتعلق بـ "الجودة النووية للدول الناشئة" والثاني "الأمن السيبراني لتوليد الطاقة النووية: الدروس المُستفادة من تنفيذ البرامج الجديدة".
وتأتي هذه المبادرة بناء على التعاون طويل الأمد بين شركة الإمارات للطاقة النووية ووزارة الطاقة الأمريكية، والذي تعزز عام 2020 بتوقيع الطرفين مذكرة تفاهم بشأن الأمن السيبراني في قطاع الطاقة. كما تشكل هذه المبادرة جزءًا من استراتيجية شركة الإمارات للطاقة النووية الأوسع نطاقًا لتعزيز تبادل المعرفة عالميًا، ودعم البرامج النووية الجديدة، وتوسيع فرص الاستثمار والشراكات الدولية، ونشر التقنيات النووية المتقدمة في الدول التي تعتزم إطلاق برامج جديدة للطاقة النووية، بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها.
خلفية عامة
مؤسسة الإمارات للطاقة النووية
تعمل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على توفير طاقة نووية نظيفة وآمنة وفعالة يعتمد عليها، للمجتمع المدني في دولة الإمارات بهدف دعم مختلف المشاريع التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد تم تأسيس مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بموجب قانون أصدره في عام 2009 صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة. لتقود المؤسسة عمليات تطوير وبناء وتمويل وتشغيل وصيانة وإدارة وتملك المفاعلات النووية لاستعمالها في الأغراض السلمية لغايات توليد الطاقة داخل دولة الإمارات، على أن تبدأ بتوصيل الطاقة الكهربائية إلى الشبكة العامة في الدولة بحلول عام 2017.
تضع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية عناصر السلامة والأمان ونشر ثقافتها على رأس سلم أولوياتها، بما يحقق أعلى درجات السلامة للمجتمع وجميع العاملين في المؤسسة والبيئة المحيطة.