فلاي دبي تطلق مركز بياناتها الجديد ومنصة البيع بالتجزئة الحديثة
حققت فلاي دبي إنجازاً هاماً في رحلة التحول الرقمي مع إطلاقها لمركز بياناتها المتطور، والذي يُشكل أساس منصة البيع بالتجزئة الحديثة لشركات الطيران (MAR) الجديدة.
أُعيد بناء هذه المنصة الجديدة، التي تُدير أجزاءً رئيسية من العمليات اليومية للناقلة، مثل الحجوزات وإصدار التذاكر وإنجاز إجراءات السفر، بالكامل على أساس سحابي هجين جديد. يتوافق هذا التحديث مع أحدث المعايير العالمية في مجال البيع بالتجزئة لشركات الطيران، والمعروفة بإسم إطار عمل البيع بالتجزئة الحديثة لشركات الطيران (MAR) مما يُمكّن فلاي دبي من العمل بشكل أسرع وأكثر كفاءة ومرونة أكبر لتلبية إحتياجات مسافريها.
يُمثل هذا المشروع أحد أهم التحديثات التقنية لفلاي دبي حتى الآن، بعد نجاح نقل البنية التحتية لمنصة البيع بالتجزئة الحديثة إلى مركز البيانات الجديد كمنصة تعمل بشكل أسرع، مع تحسن بنسبة 40% في أداء المعاملات، ومعالجة بيانات أسرع بنسبة 45%.
وقال محمد حارب المهيري، الرئيس التنفيذي للمشتريات والتكنولوجيا في فلاي دبي: "يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في رحلة التحول الرقمي لدينا. يتعلق الأمر بتعزيز المرونة وقابلية التوسع والذكاء في صميم عملياتنا مما يُمكّننا من تحقيق نتائج أعمال أسرع، وتوفير تجربة راقية للعملاء، وتسريع رحلتنا نحو تجارة التجزئة الرقمية. ويمكننا وضع هذه الأسس في التحول أسرع نحو الإبتكار و تعزيز خدماتنا وعروضنا لعملائنا."
وتُمثل المبادرة الجديدة استثماراً كبيراً في البنية التحتية الرقمية الأساسية لفلاي دبي. ووضعت هذه البنية على أساس سحابي هجين، واستُضيفت في مركز بيانات متطور، وتوفر سرعةً وقابليةً للتوسع مُحسّنتين عبر جميع الأنظمة الرئيسية. كما توفر أماناً أقوى وموثوقيةً أفضل ورؤيةً أوسع لجميع العمليات.
تُمهّد منصة التجزئة المُحدّثة لشركات الطيران الطريق لبنية تحتية مُهيأة للمستقبل، تُمكّن من تسريع الإبتكار، وزيادة مرونة العمليات، والتكامل السلس للتقنيات الناشئة. كما تُعزز إلتزام فلاي دبي ببناء بنية رقمية متينة قادرة على دعم نموها المُستمر، وتقديم تجارب سفر فاعلة ومترابطة ترتكز على رضا وتجربة العملاء.
خلفية عامة
فلاي دبي
قامت حكومة دبي بتأسيس فلاي دبي كأول ناقلة جوية اقتصادية في دبي، في مارس آذار 2008، وبدأت رحلاتها التجارية في الأول من يونيو 2009. وتهدف فلاي دبي إلى جعل السفر الجوي أمراً أقل تعقيداً وأقل إرباكاً وأقل تكلفة، مما يزيد عدد المسافرين من وإلى دولة الإمارات.