قادة ومبادرين وعشاق السيارات في الكويت يناقشون مفهوم الاستدامة ودورهم في المساهمة في مستقبل وعالم مستدام

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2021 - 05:27 GMT

قادة ومبادرين وعشاق السيارات في الكويت يناقشون مفهوم الاستدامة ودورهم في المساهمة في مستقبل وعالم مستدام
هند الخطرش وسما الوسمي يشاركن شغفهن في تغيير مفاهيم الاستهلاك السريع.
أبرز العناوين
أصبح مفهوم الاستدامة محور النقاشات العالمية خلال العقد الذي مضى، وأصبحت هذه الكلمة متداولة بين الأفراد من جميع الفئات العمرية.

أصبح مفهوم الاستدامة محور النقاشات العالمية خلال العقد الذي مضى، وأصبحت هذه الكلمة متداولة بين الأفراد من جميع الفئات العمرية. البعض يربط مضمونها بالوعي البيئي، بينما يرى آخرون أنها مفهوم متكامل يوجّهُنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المعترف بها عالمياً. ومع تعدد الآراء ووجهات النظر، هل نعلم فعلاً كيف يترجم مفهوم الاستدامة في مجتمعنا اليوم؟

اجتمع قادة ومبادرون وعشاق السيارات من مختلف الخلفيات والمجالات في الكويت في نقاش عن هذا المفهوم ودورهم ومسؤوليتهم في المساهمة في بناء مستقبل وعالم مستدام.

وجاء ذلك في ثلاث نقاشات ضمن سلسلة تم إطلاقها تحت عنوان "القيادة نحو الاستدامة"، حيث قامت كل مجموعة من المشاركين بتقديم مفهوم الاستدامة من وجهة نظرهم وبحسب نطاق أعمالهم ونمط حياتهم.

"الاستدامة تعني اتخاذ قرارات واعية من أجل مستقبل أفضل." هذا ما اتّفقت عليه رائدات أعمال غامرن في مجال ريادة الأعمال المستدامة، حيث يركزن على تغيير مفاهيم الاستهلاك السريع للأزياء والاحتياجات اليومية. ففي هذه الحلقة، تشاركت كل من هند الخطرش وسما الوسمي شغفهن وقيمهن وكيف قمن بالتوازن ما بينهما للمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

وتلعب الشركات الكبرى دوراً في بناء مستقبل مستدام مشترك. واجتمع رئيس مجلس إدارة أجيليتي، هنادي الصالح، والرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الأرجان العالمية العقارية، المهندس خالد المشعان، والرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الطاقة البديلة، الدكتور حسن قاسم، لمناقشة كيف تنطبق الاستدامة على أعمالهم وعملياتهم اليومية، حيث سلط كل منهم على أهمية الاستثمار في البحوث والتطوير وإشراك أصحاب المصلحة في دفع العالم نحو مستقبل أكثر استدامة.
في آخر حلقة، يشارك عشاق السيارات الرياضية ومالكي سيارة بورشه، عبد الله العسكري ويوسف القحطاني، شغفهم للأداء الرياضي ومستقبل صناعة السيارات، حيث قال كلاهما أن قيادة سيارة بورشه هي بمثابة رحلة وليست وجهة، وأن بورشه تايكان تجمع بين الأداء والسرعة والهندسة الحصرية التي تتمتع بها بورشه في سيارة صُنعت للمستقبل. واتفق العسكري والقحطاني على أن الاستمتاع بالأداء الفريد للسيارات الرياضية قد يكون مهم، ولكن الوعي عن التأثير البيئة والمساهمة للحد من الانبعاثات يضيف القيمة إلى هذه التجربة.

سلسلة نقاشات "القيادة نحو الاستدامة" هي مبادرة أطلقها مركز بورشه الكويت لتعريف قاعدة عملائه ومتابعيه عن الطرق التي يستطيعون أيضاً المساهمة فيه لتحقيق هذا الهدف العالمي، والذي تعمل نحوه علامة بورشه أيضاً مع إطلاقها أولى سيارتها الرياضية الكهربائية بالكامل، تايكان، والتي تتّسم بمواصفات هندسية مبتكرة وذكية، حيث يأتي ذلك كجزء من علامة بورشه التي تهدف إلى تحقيق موازنة محايدة من ثاني أكسيد الكربون بحلول سنة 2030، وأن تساهم في مستقبلٍ تكون فيه 80% من سيارات بورشه بمحرّك كهربائي. 

متحدثاً عن هذه المبادرة، قال مدير عام مركز بورشه الكويت، شركة بهبهاني للسيارات، السيد/ هاني مرعي: “لنا الشرف استضافة نخبة من مجتمعنا المحلي لتسليط الضوء على قضية مهمة جداً على مستوى العالم، الاستدامة، وكل الجوانب التي تشملها. فما يجمعنا اليوم بهذه الشركات الرائدة ورائدات الأعمال وعشاق السيارات هو الرؤية لعالم مستدام. والاستدامة ليست مجرد كلمة أو شيء واحد نقوم به لتحقيق الاستدامة، بل هي نتيجة للعمل الجماعي حيث يكون لكل فرد من المجتمع العالمي دوراً يقوم به لتحقيقها. ومن ناحية بورشه، فهي تستثمر في هندستها المتقدّمة حتى تتمكّن من إنتاج سياراتها باستخدام الطاقة المتجددة عبر سلسلة توريد أكثر استدامة."
من خلال الجوانب العديدة التي يغطيها مفهوم الاستدامة، يهدف مركز بورشه الكويت إلى خلق نقاش عن المستقبل المستدام وكيف يمكن للمجتمع ككل المساهمة فيه. الحلقات متاحة الآن على صفحتي مركز بورشه الكويت على انستغرام وفيس بوك.

خلفية عامة

بورشه

شركة ألمانية مختصه بصناعة السيارات الرياضية ذات الأداء العالي. تأسست الشركة عام 1931 على يد المهندس النمساوي فارديناند بورشيه الذي صمم أولى سيارات فولكسواجن، وتقع الشركة في شتوتغارت .تم تصنيف سيارات بورشه الرياضية عام 2001 على انها أكثر السيارات هيبة من قبل معهد الرفاهية في نيويورك من خلال استطلاع للرأي لما يفوق 500 عائلة لا يقل مدخولها السنوي عن 200 ألف دولار أمريكي، وأول سيارة بورشه تم انتاجها هي بورشه 64 عام 1938.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن