كندا والإمارات تتطلعان إلى مرحلة جديدة في تجارة الأغذية الزراعية

احتفلت شركة الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات وشركة الغرير للأغذية والقنصلية العامة لكندا في دبي بإنجاز تاريخي في التجارة بين الإمارات العربية المتحدة وكندا، وجاء ذلك على هامش معرض جلفود 2021.
حيث بلغ حجم استيراد دولة الامارات العربية المتحدة من بذور الكانولا من كندا في العام 2020 ما قيمته أكثر من 2 مليار درهم، وكان لشركة الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات والغرير للأغذية حصة ما يقارب 1.5 مليون طن من بذور الكانولا من كندا، وهو رقم قياسي يؤكد العلاقات التجارية الوثيقة في قطاع الأغذية الزراعية بين البلدين، ويأتي هذا بعد إعلان الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات أنها عصرت أكثر من مليون طن من بذور الكانولا في عام 2020 وذلك للمرة الأولى.
وتُعد الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات وللغرير للأغذية أكبر مستورد منفرد للمنتجات الغذائية الكندية في الإمارات العربية المتحدة، معززةً أجندة الأمن الغذائي ومساهمة في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تعمل شركة الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات على تعزيز العلاقات التجارية الوثيقة بين الإمارات العربية المتحدة وكندا، وتعد دولة الإمارات واحدة من أكبر 5 مستوردين عالميين لبذور الكانولا الكندية.
ويتم حصاد بذور الكانولا من مروج شاسعة تتم إدارتها بشكل مستدام في كندا، حيث يتم معالجة زيت الكانولا من قبل شركات التصنيع ذات القيمة المضافة مثل الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات والغرير للأغذية، حيث أن زيت الكانولا واحد من أكثر زيوت الطهي استهلاكًا في جميع أنحاء العالم. ويعتبر زيت الكانولا منتجًا صحيًا وآمنًا ومستدامًا، حيث يحتوي على أقل نسبة من الدهون المشبعة من جميع الزيوت النباتية الشائعة ونسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تحسن مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والجدير بالذكر أن معظم بذور الكانولا المطحونة في الإمارات العربية المتحدة يتم تصديرها حاليًا، ولكن السيد جمال جوهري، الرئيس التنفيذي لشركة الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات والغرير للأغذية، لديه خطط لتوسيع السوق المحلية لزيت الطهي الصحي.
وبدوره قال السيد جمال جوهري: " كشركة رائدة في قطاع السلع الزراعية في المنطقة، ندرك أنه لدينا دوراً مهماً في دعم التوجه العالمي لتعزيز الامن الغذائي مع الالتزام بالتحسن المستمر، ودائماً نعمل بطريقة مبتكرة من أجل تقديم أفضل المنتجات العالية الجودة للمستهلكين في جميع أنحاء المنطقة والعالم."
وأضاف: "إن ضمان سلسلة توريد مستدامة وآمنة هي محور تركيز شركة الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات والغرير للأغذية ومن خلال شراكتنا مع موردينا الكنديين، أنا على ثقة من أننا سنشهد نموًا مستمرًا في سوق الكانولا حيث نواصل تقديم منتجات عالية الجودة للمستهلكين."
وأشار معالي جان فيليب لينتو، القنصل العام لكندا في دبي والإمارات الشمالية، إلى أن التجارة بين كندا والإمارات العربية المتحدة ارتفعت بنسبة 17٪ في عام 2020 على الرغم من جائحة كورونا. كما وأكد على أن بذور الكانولا الكندية عالية الجودة توفر للمستهلكين الإماراتيين تجربة طعام جديدة وصحية أكثر.
وأضاف معالي القنصل: "يسعدني أن أرى دور كندا المتزايد في المساهمة في الأمن والاقتصاد الغذائي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعكس الأغذية الزراعية في كندا تنوع أرضنا وشعبنا ومناخنا وممارساتنا الزراعية المستدامة، كما تعد تجارة الكانولا مثالاً على كيفية تعاون كندا والإمارات العربية المتحدة معًا لدفع عجلة التعافي بعد جائحة كورونا وأود أن أحيي الغرير للموارد لتجارة الزيوت والبروتينيات والغرير للأغذية على إنجازاتهم في عام 2020.
خلفية عامة
الغرير
تأسست الغرير في عام 1960، وهي واحدة من أكبر المجموعات الصناعية ذات الأنشطة المتعددة في منطقة الشرق الأوسط.
نفتخر بإنجازاتنا التي ترتكز على إرث غني من الثقة والتميز والمسؤولية. وبالرغم من أن مجالات أعمالنا قد وصلت للعالمية، إلا أننا لا زلنا نستقي من جذورنا الضاربة في الزمن والراسخة في أرض الآباء لنعزز بها قيمنا العائلية التي تمتد لنصف قرن من الزمان.
وفي جوانب عديدة نجد أن اسم الغرير مرادف لدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخها الزاخر وتراثها الغني. نفتخر اليوم بسجلنا الزاهر من الإنجازات ونتطلع قدماً إلى مستقبل واعد يحمل إمكانات لا حصر لها.