كي بي إم جي في البحرين الراعي البلاتيني للمؤتمر السنوي لمعهد المحاسبين القانونيين في جمهورية الهند - فرع البحرين

 قامت كي بي إم جي في البحرين، شركة التدقيق والضرائب والاستشارات، مؤخرًا برعاية المؤتمر الدولي الثالث عشر لمعهد المحاسبين القانونيين في جمهورية الهند - فرع البحرين والمشاركة فيه، وقد حمل عنوان "المسارات نحو التقدّم". 

شرّف جمال فخرو، الشريك التنفيذي في شركة كي بي إم جي في البحرين، بحضوره حفل الافتتاح حيث أضاء المصباح. وأفاد فخرو في كلمة الترحيب التي ألقاها أنه "من الرائع أن نشهد على استعادة الشبكة زخمها ونشاطها، وأتطلّع فعلًا لمقابلة ولقاء جميع أعضاء المعهد والمشاركين في النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر السنوي. ويُعتبر الموضوع الذي يدور حوله المؤتمر هذا العام مناسبًا جدًا نظرًا إلى أن معظم الشركات وقادة الأعمال يضطرون إلى التراجع قليلًا لإعادة النظر، ووضع الاستراتيجيات الجديدة، وكذلك إعادة تصميم مؤسساتهم وإجراءاتهم كي يتمكنوا من إحراز نجاحات والازدهار في حقبة جديدة تتسم بالنمو على المستوى الشخصي، والمهني، والاقتصادي، والاجتماعي. ويستطيع القادة في قطاع الخدمات المالية والمحاسبة توجيه الدفة والسير نحو التعافي ضمن الاقتصاد والسوق على السواء، ويسرّنا أن يكون معهد المحاسبين القانونيين في جمهورية الهند - فرع البحرين في طليعة الجهات الساعية إلى تحقيق هذا التغيير. ونحن نحتفل هذا العام أيضًا بالذكرى الخمسين لاستقلال البحرين، ولا شك في أن هذه الرحلة قامت على الثقة والاحترام المتبادلين بين مختلف أصحاب المصلحة، بما يشمل معهد المحاسبين القانونيين في جمهورية الهند - فرع البحرين والجالية الهندية اللذين ساهما إلى حدّ كبير في نمو وتطوّر البحرين".

ضمّ المؤتمر مجموعة من المتحدّثين الرئيسيين والقادة الدوليين، ومن بينهم الدكتور عمار باتنايك - العضو في البرلمان الهندي؛ وأشيش فيديارثي - الممثل السينمائي في بوليوود والفائز بجائزة وطنية؛ وبي آر راميش - رئيس مجلس الإدارة السابق في شركة ديلويت الهند؛ وجاتين دلال، الرئيس المالي التنفيذي في شركة ويبرو المحدودة، الهند؛ وصالح حسين - المسؤول المصرفي والخبير في الحوكمة المؤسسية؛ وكارتيك راديا - الشريك التنفيذي في مازارز الهند؛ وسيفاكومار بالانيابان - المفكر والمتحدّث التحفيزي. 

هذا وشملت الفعالية ورشة عمل فنية حول الأمن السيبراني استضافها فريق كي بي إم جي بقيادة حسين الشدوقي، المدير المساعد في قسم الأمن السيبراني لدى كي بي إم جي في المملكة العربية السعودية، حيث جرى تسليط الضوء على التهديدات الرئيسية والتوجّهات في مجال الأمن السيبراني. وتضّمنت الجلسة عرضًا حيًا حيث مُنح الجمهور فرصة تصوّر وقوع هجمة سيبرانية في بيئة مؤسسية، وعرضت البيئة التقنية التشغيلية عبر تحديد جميع عوامل الهجمات المحتملة، وشرح كيف يمكن أن تؤثر مثل هذه الهجمات في البيانات وتجعلها عرضة للاستغلال. وأظهر المثال البصري كيف أن عدم اليقين وعدم القدرة على التوقّع يقودان الطلب على الأمن السيبراني في السوق، ما يسلّط الضوء على الأنظمة العالمية والوطنية الخاصة بالأمن السيبراني من ست وجهات نظر. 

بعد دخول أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) عامها الثاني تقريبًا، يبدي قادة الأعمال قلقهم حيال تعافي الاقتصاد ومزاولة أعمالهم في ظل هذا الواقع الجديد. ولقد شهدت حياتنا تحوّلًا كبيرًا على صعيد نمط العيش، ومزاولة الأعمال، والتواصل، والمشاركة. وفي ظل هذا الواقع الجديد، ستعود بعض الأنشطة إلى ما كانت عليه قبل ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في حين أن البعض الآخر سيشهد تغيّرات نحو أسلوب جديد أو سيتمّ وقفها بالكامل. وجرت، خلال المؤتمر الذي امتد على يومين، تغطية العديد من الجوانب التي تُعنى بحقبة ما بعد الجائحة، حيث تمّت مساعدة الحاضرين على استكشاف سبل جديدة للصمود، والنجاح، والتطوّر، والازدهار في حقبة تتسم بالنمو الشخصي، والمهني، والاقتصادي، والاجتماعي.

إلى ذلك، عُقدت هذه الفعالية في فندق كراون بلازا يومي 3 و4 ديسمبر 2021 برعاية وزير الصناعة، والتجارة، والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني.