مؤتمر لوايل كورنيل للطب قطر يناقش الدور الحاسم للاتصال في مجال الرعاية الصحية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2020 - 10:29 GMT

مؤتمر لوايل كورنيل للطب قطر يناقش الدور الحاسم للاتصال في مجال الرعاية الصحية
الدكتورة ستيلا ميجور والدكتور آلان ويبر
أبرز العناوين
ناقش مؤتمر استضافته وايل كورنيل للطب - قطر عبر منصة افتراضية تأثير استراتيجيات الاتصال الفعال في محصلة الرعاية الصحية.

 

ناقش مؤتمر استضافته وايل كورنيل للطب - قطر عبر منصة افتراضية تأثير استراتيجيات الاتصال الفعال في محصلة الرعاية الصحية. وقد شارك فيه خبراء إقليميين ودوليين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا إلى جانب الولايات المتحدة واستقطب قرابة 600 شخص من بينهم أخصائيين في مهن الرعاية الصحية وطلاب ومرضى.

وشملت أعمال المؤتمر الذي عُقد على مدى يومين، تبادل أفضل الممارسات المتبعة، واستقراء أحدث البحوث المنشورة، ومناقشة ومقارنة سياسات ومعايير الاتصال في نُظم الرعاية الصحية في مختلف البلدان. كما تضمن عروضاً تقديمية وجلسات نقاشية وأربع حلقات عمل تطبيقية تناولت العديد من القضايا، منها دور التدريب في مجال التوعية الثقافية، والاستراتيجيات الراهنة في تدريس الاتصال في مجال الرعاية الصحية في البلدان العربية، وأفضل الممارسات المتبعة في إخطار المريض وذويه بأخبار سيئة، وتأثير مختلف المنصات الاجتماعية في الاتصال في مجال الرعاية الصحية، ومحو الأمية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 

وقد أدار أعمال المؤتمر كل من الدكتور آلان ويبر أستاذ اللغة الإنجليزية، والدكتورة ستيلا ميجور الأستاذ المشارك لطب الأسرة في الطب الإكلينيكي ومديرة مختبر المهارات الإكلينيكية والمحاكاة في وايل كورنيل للطب – قطر التي انتُخبت مؤخراً لمنصب نائب الممثل الوطني لقطر في الرابطة الدولية للاتصال في الرعاية الصحية (EACH). والرابطة الدولية للاتصال في الرعاية الصحية، والمنظمة المنتسبة إليها بالولايات المتحدة وهي أكاديمية الاتصال في الرعاية الصحية (ACH)، هما أكبر منظمتين مهنيتين متخصصتين في الاتصال في الرعاية الصحية في العالم.

وقالت الدكتورة ميجور: "بات الاتصال في الرعاية الصحية أحد مجالات الدراسة بالغة الأهمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدفوعاً بالوتيرة الاستثنائية لتحديث نُظم الرعاية الصحية في هذا الجزء من العالم إلى جانب تعدد ثقافات شعوب المنطقة".

كما ثمّنت الدكتورة ميجور الرسائل المهمة التي خلصت إليها العروض التقديمية في إطار جلسة المرضى والجلسة الطلابية، حيث استند الطلاب إلى ملاحظاتهم الشخصية وأشاروا إلى أن فجوات محو الأمية الصحية تمثّل تحدّياً أكبر من العوائق اللغوية بين المرضى ومقدّمي الرعاية الصحية، مؤكّدين على أهمية الاستثمار بعناية في الترويج لمحو الأمية الصحية للجميع. وتأمّل ضيوف الحدث من المرضى في تجاربهم الشخصية المختلفة ومعاناتهم مع أمراض مزمنة، وذكّروا أصحاب المهن الصحية بأهمية عدم رفض التحدث عن العواطف عندما مخاطبة مرضاهم. وبالإضافة إلى ذلك، وتأكيداً لإيمانهم بعبارة "الصحة ثروة"، شدّد هؤلاء المرضى على وجوب تعاون المرضى ومقدّمي خدمات الرعاية الصحية لتحقيق رعاية مثلى تتمحور حولهم.

وشملت أعمال المؤتمر أربع حلقات عمل تمحورت أولاها حول كيفية إخطار المريض بالأخبار السيئة وأدارتها الدكتورة أمبيكا أناند والدكتورة شيماء الرميحي وهما من مؤسسة حمد الطبية، والدكتورة تريبتي سينها من سدرة للطب. وأما حلقة العمل الثانية فتضمنت نقاشاً وتدريباً في التوعية الثقافية في سياقات الرعاية الصحية وأدارتها السيدة مها النشار مديرة مركز التوعية الثقافية في الرعاية الصحية والسيدة هدى عبدالرحيم الأخصائية الأولى في التوعية الثقافية والترجمة الفورية الطبية، وهما من وايل كورنيل للطب - قطر. فيما تمحورت حلقة العمل الثالثة حول استراتيجيات تدريس وتعلُّم مهارات الاتصال في البلدان الناطقة باللغة العربية، وأدارتها الدكتورة كاثرين مايلز والدكتور أيمن الشرع وهما من الجامعة الهاشمية في الأردن، إلى جانب الدكتور عبدالسلام سلطان من المركز الوطني للتدريب والتنمية البشرية في وزارة الصحة العراقية الذي ألقى الكلمة الرئيسة للحدث. وأما حلقة العمل الرابعة والأخيرة فأدارتها الدكتورة مارتا فادا من جامعة ديلا سفيزيرا إيتاليانا في لوغانو بسويسرا والرئيسة السابقة للرابطة الدولية للاتصال في الرعاية الصحية، وناقشت حلقة العمل طرق تصور مفهوم محو الأمية الصحية وقياسه والترويج له في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال الدكتور آلان ويبر، وهو الممثل الوطني لقطر في الرابطة الدولية للاتصال في الرعاية الصحية: "يؤكد نجاح هذا المؤتمر أن المهنيين والتربويين الصحيين في كافة أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتخذون منهجية استباقية في ما يتعلق بالاتصال في الرعاية الصحية. وعلاوة على ذلك، ثمة فهم متنام بأن مهارات الاتصال يمكن، بل ويجب، تدريسها لأصحاب المهن الصحية بطريقة نظامية، ويمكن أن يشكل ما سبق أداة قوية للغاية في تحقيق أفضل محصلة علاجية ممكنة على الإطلاق".

وقد تمّ اعتماد هذا المؤتمر من قبل قسم الاعتماد في إدارة التخصصات الصحية في قطر، ومن مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر في الولايات المتحدة.

خلفية عامة

وايل كورنيل للطب - قطر

 

تأسست وايل كورنيل للطب - قطر من خلال شراكة قائمة بين جامعة كورنيل ومؤسسة قطر، وتقدم برنامجاً تعليمياً متكاملاً مدته ست سنوات يحصل من بعدها الطالب على شهادة دكتور من جامعة كورنيل. يتمّ التدريس من قبل هيئة تدريسية تابعة لجامعة كورنيل ومن بينهم أطباء معتمدين من قبل كورنيل في كل من مؤسسة حمد الطبية، مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، مؤسسة الرعاية الصحية، مركز الأم والجنين وسدرة للطب. تسعى وايل كورنيل للطب - قطر إلى بناء الأسس المتينة والمستدامة في بحوث الطب الحيوي وذلك من خلال البحوث التي تقوم بها على صعيد العلوم الأساسية والبحوث الإكلينيكية. كذلك تسعى إلى تأمين أرفع مستوى من التعليم الطبي لطلابها، بهدف تحسين وتعزيز مستوى الرعاية الصحية للأجيال المقبلة وتقديم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمواطنين للقطريين وللمقيمين في قطر على حدّ سواء. 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن