مؤسسة قطر: مجلة الدراسات العربية تسلط الضوء على دور جامعة جورجتاون في قطر ومؤسسة قطر في تطوير مجال دراسات الخليج

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 فبراير 2021 - 02:51 GMT

مؤسسة قطر: مجلة الدراسات العربية تسلط الضوء على دور جامعة جورجتاون في قطر ومؤسسة قطر في تطوير مجال دراسات الخليج
تلخص هذه المقالة التطورات الرئيسية الأخرى في هذا المجال، بما في ذلك إنشاء برنامج ومركز دراسات الخليج في جامعة قطر، مع منحهما أول درجتي للماجستير والدكتوراه في دراسات الخليج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أبرز العناوين
اكتسبت الأبحاث التي تصدر من داخل قطر دوراً بارزاً في التطور العالمي  لمجال دراسات الخليج والجزيرة العربية، وذلك حسب ما أوضحه مقال نشره باحثون في جامعة جورجتاون في قطر

اكتسبت الأبحاث التي تصدر من داخل قطر دوراً بارزاً في التطور العالمي  لمجال دراسات الخليج والجزيرة العربية، وذلك حسب ما أوضحه مقال نشره باحثون في جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية. وقد صدرت المقالة تزامنا مع الذكرى العاشرة لصدور أكبر مجلة في هذا المجال، وهي "مجلة الدراسات العربية" (التي تنشرها مؤسسة روتليدج) وتقدم نتائج أول دراسة مسحية شاملة على الإطلاق للتطور العالمي لهذا المجال، بما في ذلك داخل المنطقة نفسها، مع إلقاء الضوء على جمعياتها العلمية، والمراكز والمشروعات والمنشورات البحثية وسلسلة المؤتمرات وبرامج الدراسات العليا المتعلقة بها منذ منتصف القرن التاسع عشر. ويوضح الباحثون المؤلفون أن مجال الدراسات الخليجية قد شهد ارتفاعا هائلا، خاصة خلال العقد الماضي.

شارك في كتابة المقال الدكتور غيرد نونمان، العميد السابق والأستاذ حاليا بجامعة جورجتاون في قطر، والدكتور جيمس أونلي، مدير البحوث التاريخية والشراكات في مكتبة قطر الوطنية، وقد عملا كمحررين لهذا البحث العلمي الدولي المحايد بهذه الدورية الأكاديمية التي تخضع للمراجعة والتدقيق من قبل باحثين آخرين، وتم تصنيفها وفهرستها بواسطة قاعدة بيانات Scopus للملخصات والاقتباسات، التي تتلقى المقالات العلمية المقدمة عن شبه الجزيرة العربية والمياه المحيطة بها وروابطها بغرب المحيط الهندي من سواحل غرب الهند إلى شرق إفريقيا، من العصور القديمة وحتى يومنا هذا.

 تُظهر النتائج أن جامعة جورجتاون في قطر ومكتبة قطر الوطنية - إضافة إلى مؤسسات أخرى داخل قطر - لعبتا أدوارًا مهمة في التطور الأخير لهذا المجال، وفي زيادة عدد الأبحاث حول قطر. ويذكر أن استثمار قطر في الحفاظ على تاريخها وتوفير الموارد للبحوث قد بدأ مع إدارة الوثائق والبحوث بالديوان الأميري في عام 1974 وإنشاء المتحف الوطني في عام 1975، وأعقب ذلك افتتاح مراكز تاريخية وثقافية أخرى، ولكن لم يتم إنشاء أول مركز بحثي أكاديمي قطري في هذا المجال من قبل جامعة جورجتاون في قطر حتى عام 2007. وسرعان ما أصبح مركز الجامعة للدراسات الدولية والإقليمية  "المركز الرائد في العلوم الاجتماعية في المنطقة لدراسات الخليج"، وأعقبه إنشاء مراكز بحثية أخرى في دولة قطر.

تمثلت مساهمة مكتبة قطر الوطنية، من خلال مكتبتها الرقمية (www.QDL.qa)، التي تم إطلاقها في عام 2014، في نشر أكثر من مليوني صفحة من المواد التاريخية عن الخليج وشبه الجزيرة العربية على الإنترنت ليطلع عليها العالم، بما في ذلك المجموعة المتميزة من الوثائق عن منطقة الخليج الموجودة لدى المكتبة البريطانية. وقد أدى ذلك إلى زيادة كبيرة في عدد الإصدارات الأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تركز على المنطقة، وقطر على وجه الخصوص. يوضح الدكتور أونلي أن "مكتبة قطر الرقمية تغير الطريقة التي يبحث بها العلماء والطلاب في تاريخ منطقة الخليج. إنه يجعل الوصول إلى الماضي أكثر سهولة من أي وقت مضى، مما يؤدي إلى زيادة حادة في عدد الدراسات التاريخية الجديدة المثيرة حول منطقة الخليج –  التي لطالما كانت المنطقة الأقل دراسة في الشرق الأوسط ".

ويشير الدكتور نونمان إلى أن تاريخ مجلة الدراسات العربية قد بدأ في جامعة كامبريدج عام 1974 تحت عنوان الدراسات العربية (مجلة للعلوم الإنسانية)، ثم انتقل إلى جامعة إكستر باسم الدراسات العربية الجديدة في عام 1994 ، حيث استمر نشرها من قبل مركز دراسات الخليج حتى عام 2004، ويضيف قوله: “عندما أعدت أنا وجيمس إطلاق المجلة في إكستر في عام 2011، قبيل انتقالي إلى الدوحة، قمنا بتوسيع نطاق العلوم الإنسانية ليشمل القضايا المعاصرة وبحوث العلوم الاجتماعية. ويسعدني بشكل خاص هذا العدد المتزايد من المؤلفين من قطر والخليج نفسها الذين تمكنوا من نشر أبحاثهم ".

تلخص هذه المقالة التطورات الرئيسية الأخرى في هذا المجال، بما في ذلك إنشاء برنامج ومركز دراسات الخليج في جامعة قطر، مع منحهما أول درجتي للماجستير والدكتوراه في دراسات الخليج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى العديد من المشاريع البحثية الكبرى حول تاريخ قطر التي قامت بها متاحف مشيرب، وكلية لندن الجامعية في قطر، ومكتبة قطر الوطنية، بدعم من مؤسسة قطر. كما توضح مقالة مجلة الدراسات العربية المنشورة حديثًا، كيف أصبحت قطر مركزًا لإنتاج المعرفة حول الخليج وشبه الجزيرة العربية على مدار العقد الماضي.

خلفية عامة

جامعة جورجتاون قطر

تأسست جامعة جورجتاون في العام 1789 في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة في العالم. وفي العام 2005 أبرمت الجامعة شراكة مع مؤسسة قطر تأسست بموجبها جامعة جورجتاون قطر التي تسعى منذ تدشينها إلى التأسيس على السمعة العالمية التي اكتسبتها الجامعة عبر التعليم والبحوث وخدمة المجتمع. واستلهامًا لرسالة الجامعة المتمثلة في تعزيز الفهم الفكري والأخلاقي والروحي، تهدف جامعة جورجتاون قطر إلى الارتقاء بالمعرفة وتوفير تجربة تعليمية شاملة يعود نفعها على الطلاب والمجتمع بما يسهم في بناء أفراد يتمتعون بحس المواطنة العالمية ويلتزمون بخدمة البشرية. 

تتخذ جامعة جورجتاون قطر من المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، وتقدم برنامج بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية، وهو نفس البرنامج الأكاديمي المرموق والمعترف به دوليًا الذي تقدمه الجامعة في حرمها الرئيسي بواشنطن العاصمة. ويهدف هذا البرنامج الفريد متعدد التخصصات إلى إعداد الطلاب لمعالجة أهم القضايا العالمية وأكثرها إلحاحًا من خلال مساعدتهم في اكتساب مهارات التفكير الناقد والتحليل والاتصال وصقل هذه المهارات في إطار سياق دولي. ويحظى خريجو جامعة جورجتاون قطر بفرص شغل مناصب وظيفية في منظمات محلية ودولية رائدة تنشط في قطاعات متنوعة مثل التمويل والطاقة والتعليم والإعلام. كما يوفر حرم الجامعة في دولة قطر مقرًا لتقديم برنامجين آخرين للدراسات العليا: الماجستير التنفيذي في إدارة حالات الطوارئ والكوارث، والماجستير التنفيذي في القيادة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن