مايكروسوفت تُعيّن أحمد الدندشي مديرًا عامًا لعملياتها في قطر وتُكلّف لانا خلف بقيادة أعمال القطاع الحكومي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا

أعلنت شركة مايكروسوفت عن تعيين أحمد الدندشي مديرًا عامًا لعملياتها في قطر اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، ليخلف "لانا خلف" التي تولت المنصب منذ عام 2018، وتنتقل الآن لقيادة أعمال القطاع الحكومي لمايكروسوفت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. جاء هذا التعيين ضمن إطار خطة الشركة لتعزيز حضورها ودعم مشاريع التحول الرقمي والابتكار المستدام في المنطقة.
تم اختيار أحمد الدندشي لهذا المنصب نظرًا لخبرته الواسعة التي تزيد عن 25 عامًا في قيادة الفرق وتطوير استراتيجيات النمو الإقليمي. وقد شغل مؤخرًا منصب رئيس شؤون الشركات التجارية لدى مايكروسوفت الشرق الأوسط، حيث أدار مشاريع رقمية محورية في دول مجلس التعاون الخليجي وأسهم في بناء شراكات استراتيجية مع كبار العملاء. بالإضافة إلى ذلك، تولى سابقًا إدارة مبيعات قطاع المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما ساهم في تطوير حلول عملية ساعدت المؤسسات على اعتماد تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية.
وفي منصبه الجديد، يواصل " الدندشي" البناء على الأسس القوية التي أرستها لانا خلف خلال السنوات الماضية، عبر تعزيز علاقات مايكروسوفت مع القطاعين الحكومي والخاص في قطر. كما يلتزم بتعميق دور الشركة في دعم مستقبل الدولة الرقمي، تماشيًا مع أولويات رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية الثالثة للتنمية، من خلال تطوير حلول تقنية متقدمة تلبي احتياجات مختلف القطاعات، وتوفير بنية رقمية آمنة ومرنة تدعم النمو المستدام بالاعتماد على الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وأحدث حلول الأمن السيبراني.
وبهذه المناسبة، قال أحمد الدندشي: "خلال مسيرتي المهنية، ومنها نحو عشرين عامًا في مايكروسوفت، عايشت كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون محركًا حقيقيًا للتغيير الإيجابي، وأداة فاعلة لدفع التنمية الاقتصادية وتعزيز الأثر المجتمعي المستدام. ويُسعدني أن أتولى هذا المنصب في قطر في وقت تشهد فيه الدولة خطوات متسارعة نحو تحقيق طموحاتها الرقمية ورؤيتها للتنمية المستدامة. وأنا على ثقة بأن التعاون الوثيق مع شركائنا وعملائنا، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص، سيمكننا من توظيف قدرات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل رقمي شامل، ومبتكر، ومستدام."
وأضاف: "أود أن أعبّر عن تقديري العميق لــ "لانا خلف" التي كانت مثالًا للقيادة الملهمة وأسهمت في ترك بصمة واضحة على مسيرة مايكروسوفت في قطر. وأؤكد التزامنا جميعًا بمواصلة دعم طموح الدولة لتكون رائدة عالميًا في التميز الرقمي، وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز التقدم المجتمعي. سنواصل العمل على ترسيخ الابتكار وتحقيق نتائج ملموسة لعملائنا وشركائنا، متمنيًا لها كل التوفيق والنجاح في مهمتها الجديدة، التي أثق بأنها ستواصل من خلالها تحقيق أثر إيجابي كبير في المنطقة."
وجاء هذا التعيين متزامنًا مع انتقال لانا خلف إلى منصب رئيس القطاع الحكومي لمايكروسوفت في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ستقود جهود الشركة في التعاون مع الحكومات في المنطقة عبر تقديم حلول سحابية موثوقة، وتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، وحلول بالغة الأهمية تضمن استمرارية الخدمات الحكومية والعمليات الأساسية بأعلى درجات الموثوقية والأمان. وتتمتع "خلف" بخبرة قيادية تزيد على 20 عامًا، أسهمت خلالها في تطوير المهارات الرقمية وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية، إلى جانب دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتنوع ضمن أولويات العمل المؤسسي. وقد اختيرت "لانا" ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 سيدة أعمال لعامي 2024 و2025، ما يعكس مكانتها كأحد أبرز الأصوات الداعمة للابتكار الشامل والريادة التقنية في المنطقة.
من جانبها، قالت لانا خلف: " كانت قيادتي لمايكروسوفت قطر محطة فارقة في مسيرتي المهنية والشخصية، وتجربة استثنائية أعتز بها كثيرًا. أشعر بامتنان عميق لعملائنا وشركائنا وفريق العمل المتميز على الثقة والدعم والشغف المشترك الذي مكننا من تحقيق إنجازات ملموسة في دعم أجندة التحول الرقمي في الدولة. لقد شكّل التزام قطر الراسخ بالابتكار مصدر إلهام حقيقي أحمله بفخر كبير وأنا أستعد لتولى منصبي الإقليمي الجديد، وأتطلع إلى توظيف هذه الخبرات في دعم الحكومات والأفراد بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكينهم من الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق النمو الشامل والابتكار والمرونة والتنمية المستدامة."
خلفية عامة
مايكروسوفت
تأسست مايكروسوفت في عام 1975، وهي الشركة الرائدة عالمياً في مجال البرمجيات والخدمات والحلول التي تساعد الأفراد والشركات على تحقيق كامل إمكاناتهم. افتتحت مايكروسوفت الخليج في دبي في عام 1991. وتدير مايكروسوفت الخليج الآن أعمال الشركة في كل البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.