مجموعة ألف تختتم حملتها العالمية

في خطوة تعزز مكانتها كمطور عقاري رائد في إمارة الشارقة، اختتمت "مجموعة ألف" حملتها العالمية بنجاح، والتي شملت مدناً رئيسية في الهند والكويت وأستراليا خلال شهر سبتمبر 2024، وتضمنت تنظيم لقاءات شاملة مع أبرز الشركاء العقاريين والاستراتيجيين، مما يندرج ضمن الاستراتيجية الطموحة للمجموعة في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية عالمية وتقديم فرص استثمارية استثنائية من خلال مشاريعها العقارية الرائدة.
وقد شهدت الحملة أكثر من 300 اجتماع مع الشركاء الاستراتيجيين والمستثمرين، ما أثار اهتماماً واسعاً من قبل المجتمع الاستثماري الدولي، مع تسليط الضوء بشكل خاص على مشروع "حيان" الرائد الذي تطوره المجموعة. وكان الإقبال في أستراليا استثنائياً، حيث أبدى عدد كبير من المستثمرين المحتملين اهتماماً جاداً باستكشاف فرص الاستثمار في الشارقة.
وأكد عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، قائلاً: "تأتي حملتنا العالمية كجزء من استراتيجيتنا لتعزيز مكانة إمارة الشارقة كمحور رئيسي في سوق العقارات الدولية. ويعكس الاهتمام الكبير الذي حظينا به جاذبية الشارقة المتنامية كمركز استثماري مربح. نحن في مجموعة ألف نسعى لإبراز التميز الفريد الذي تقدمه الإمارة، من خلال دمج تراثها الثقافي العريق مع بيئات الحياة الأسرية المثالية، بالإضافة إلى تقديم فرص استثمارية مبتكرة تُعزز من مكانة الإمارة على الساحة العالمية.
وتمثل الحملة الناجحة دليلاً على التزام "مجموعة ألف" بترسيخ مكانة الشارقة على الساحة العالمية وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع أبرز اللاعبين الدوليين في قطاع العقارات، وبتوجيهها نحو التطويرات المستدامة والمتكاملة، تواصل المجموعة وضع معايير جديدة للمشاريع العقارية في المنطقة، وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للإمارة.
خلفية عامة
ألف
ألف هي شركة خاصة للتعليم التكنولوجي، يتألف فريق العمل من أكثر من 300 خبيراً مختصاً في مجالي التكنولوجيا والتعليم الذين تضافرت جهودهم لابتكار نموذج جديد لكافة مراحل لتعليم المدرسي من مرحلة صفوف الروضة وحتى الصف الثاني عشر في نهاية المرحلة الثانوية، عبر معالجة أوجه القصور في النماذج التعليمية الحالية وإعداد الطلاب للانضمام إلى أسواق العمل في عالم الغد.
انطلاقاً من فكرة أن كل طالب في جميع أنحاء العالم لديه الفضول الفطري للتعلم، قام فريق العمل لدى ألف بتطوير برنامج للتعليم قائم على التكنولوجيا التحويلية ، يؤمن لكل طالب الحق بتحصيل العلم وفق أسلوب مبتكر، عبر الارتقاء بوسائل التعليم من النموذج التقليدي الذي يرتكز على دور المعلم، إلى نموذج عصري محوره الطالب.
يشكل ألف تجربة فريدة على مستوى العالم، بوصفه برنامج للتعليم يستند على التكنولوجيا التحويلية، و يمثل نظام متكامل صالح للتعليم الأكاديمي عبر الصفوف الدراسية. كذلك، يعزز ألف تجربة التعلم لدى الطلاب في كافة المراحل الدراسية، من خلال إعادة هيكلة المناهج الدراسية الحالية بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين.