مجموعة ستاندرد تشارترد تتبرّع بـ 10 مليون دولار أمريكي لـ "اليونيسف" و"الصليب الأحمر" كجزء من صندوق مساعدة "كوفيد-19" العالمي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي الهادف لتوفير الإغاثة الطارئة

أعلنت مجموعة "ستاندرد تشارترد ش.ع.م" اليوم عن المزيد من التفاصيل حول كيفية توفيرها الإغاثة قصيرة الأجل، بالإضافة إلى الدعم على المدى الطويل للمجتمعات الـ 59 التي تعمل فيها، وذلك ضمن صندوق مساعدة "كوفيد-19" العالمي بقيمة 50 مليون دولار أمريكي.
وسوف يعمل الصندوق من خلال مكوّنين بارزين.
المرحلة الأولى – الإغاثة الفورية للمجتمعات في حلول يوليو 2020
سوف توفّر المجموعة 25 مليون دولار أمريكي من التمويل الموجّه نحو الإغاثة الطارئة للتداعيات الناجمة عن فيروس "كوفيد-19"، على ان تفي المجموعة بجميع التزاماتها في يوليو 2020. ولضمان تخصيص الأموال في الأماكن الأكثر حاجة لذلك، وبحيث يمكنها إحداث التأثير السريع والموجّه، قامت "مجموعة ستاندرد تشارترد" بالخطوات التالية:
-
تعهّدت بمبلغ 5 مليون دولار أمريكي لـ "الصليب الأحمر" من أجل الدعم الطبي الطارئ، والذي يشمل توفير الرعاية الصحية الأولية والثانوية، والتواصل في شأن تدابير الحماية، وتوفير معدّات الحماية الشخصية لموظّفي "الصليب الأحمر"، وتوزيع الحصص التي تتضمّن المواد الغذائية والوقائية والتثقيفية على أولئك المتضرّرين من "كوفيد-19".
-
تعهّدت بمبلغ 5 ملايين دولار أمريكي لـ "اليونيسف" من أجل الدعم التعليمي الفوري للأطفال الأكثر عرضة للمخاطر في 12 سوقًا في إفريقيا وجنوب آسيا. أما محوَر تركيز التمويل، فيضم توفير التعليم عن بُعد عبر عدّة وسائل تشمل التلفاز والراديو والمنصات الإلكترونية والمتنقّلة، بالإضافة إلى إتاحة إجراءات حماية الطفل، بما في ذلك تلك المتعلّقة بالرعاية البديلة وخدمات اقتفاء أثر أسر الأولاد الذين انفصلوا عن عائلاتهم جرّاء وباء "كوفيد-19"، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين على كيفية إجراء الزيارات المنزلية الهادفة إلى توفير الدعم النفسي للأطفال الأكثر عرضة للخطر، والرعاية البديلة، بالإضافة إلى توفير خدمات الحماية لأطفال العاملين في مجال الرعاية الصحية والذين قد تأثروا بـ"كوفيد-19".
-
قدّمت مبلغ 15 مليون دولار أمريكي لتمويل المناطق الأربعة التي تعمل المجموع فيها (دول جنوب شرق آسيا وجنوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين والصين الكبرى وشمال آسيا)، على ان يتمّ توزيع المبلغ على شركاء "ستاندرد تشارترد" من المنظمّات غير الحكومية المحلية. وقد تمّ توفير مبلغ 4.2 مليون دولار أمريكي حتى اللحظة في 17 سوق.
المرحلة الثانية – دعم الانتعاش الاقتصادي وحماية سُبُل العيش
سوف توفّر المجموعة مبلغ 25 مليون دولار من التمويل الهادف نحو حماية الفرص الوظيفية والتعليمية، الأمر الذي يساهم في إنعاش المجتمعات المتأثرة بفيروس "كوفيد-19". وفي حين يبدأ التمويل في أغسطس من العام 2020، فإن المجموعة تهدف إلى تنفيذ المشاريع بحلول نهاية عام 2021. كما سيتمّ التبرّع بمبلغ 25 مليون دولار مباشرة إلى موظّفي "ستاندرد تشارترد" من خلال حملة تبدأ في 27 أبريل وتستمر على مدار شهر كامل.
وسوف تكون مجالات تركيز التمويل الموجّه على المدى الطويل كالتالي:
-
تدريب الفئات الشابّة على استعادة الوظائف، بالإضافة إلى تحديد وتدريب العاملين الجُدد في مجال الرعاية الصحية، وإعادة تدريب الفئات الشابة الذين فقدوا وظائفهم على كيفية الحصول على فرص عمل جديدة. أما مبالغ التمويل، فسوف يتم صرفها بالشراكة مع المنظّمات غير الحكومية المحلية المتخصّصة في هذه المجالات.
-
تمويل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، ممّا يشمل التمويل الأوّلي والتدريب، أو تكييف الشركات القائمة كي تركّز على المنتجات أو الخدمات الجديدة. لكن هذا التمويل الخيري لا يشمل الإقراض التجاري.
وقال بيل وينترز، الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاندرد تشارترد:
"في حين يُعتَبر تعاوننا مع "اليونيسف" و"الصليب الأحمر"، بالإضافة إلى الشركاء الآخرين من المنظمات غير الحكومية المحليّة، في غاية الأهمية لناحية تمكيننا من توفير المساعدة الطبية والتعليمية الفوريّة والفعّالة للعديد من الفئات الأكثر ضعفاً في مجتمعاتنا، تظهر مسألة أخرى توازيها بالأهمية. فتعتبر سبل دعم الانتعاش الاقتصادي بالإضافة إلى حماية سبل العيش ضرورة حتمية في ظلّ تأثير "كوفيد-19" على القطاع الصحّي والاقتصادي على المدى الطويل.
وأضاف: "أشعر بالفخر لإبداء زملائي في البنك رغبتهم الشديدة في المساهمة بتبرّعات شخصية، كجزء من التزاماتنا التمويلية".
قالت هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف:
"لقد تسبّب فيروس "كوفيد-19" بإغلاق المدارس في حوالي 190 دولة، الأمر الذي أثر على 1.5 مليار طفل وشاب. كما ان استمرار تفاقم الأزمة لا يتسبّب بفقدان الأطفال المحتجزون في المنازل تعليمهم فحسب، بل يساهم أيضًا في فقدانهم وجباتهم الغذائية المدرسية وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الأساسية. ووسط هذه الأعباء الكبيرة، لا يَسع "اليونيسف" إلَا ان تعرب عن امتنانها لـ "مجموعة ستاندرد تشارترد" لمساهمتها السخيّة بمبلغ مالي قدره 5 ملايين دولار أمريكي، والذي يقع ضمن جهود الاستجابة لـ"كوفيد-19"، ولا سيّما ان المساهمة موجّهة للخدمات الرامية إلى ضمان حصول الأطفال والشباب على الدعم الذي يحتاجونه في هذه الظروف الاستثنائية. "
قال مايك أدامسون، الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر البريطاني:
"في ظل الظروف الاستثنائية غير المسبوقة التي يواجهها العالم أجمع وسط تفشي فيروس "كورونا"، نودّ ان نعبّر عن امتناننا الشديد للّفتة الكريمة التي أظهرتها "مجموعة ستاندرد تشارترد" عبر هذا التبرّع السخي.
"يعمل الصليب الأحمر منذ أكثر من 150 عامًا على مساعدة الأشخاص الذين يواجهون الأزمات، من دون التفرقة على أساس العرق أو الموقع الجغرافي. اما فيروس "كورونا"، فقد أظهر أنه لا يفرّق بين شخص وآخر وقد يصيب الجميع، والدليل على ذلك كيفية تخطيه الحدود، وتأثيره على عدد كبير من السكان في جميع أنحاء العالم. كما أننا ندرك أن قوة استجابتنا العالمية ستوازي قدرة الاستجابة لدى أضعف نظام صحة عامة، إلّا ان هذا التبرّع سوف يساعدنا على تقديم خدماتنا الحيوية لأكثر الناس فقراً وضعفاً".
-mf-
وبالإضافة إلى الخطوات المذكورة أعلاه، قامت المجموعة بوضع برنامج دعم شامل لكل من الموظّفين والعملاء، ويضم:
-
مليار دولار أمريكي من التمويل للشركات التي تقدّم السّلع والخدمات الهادفة إلى مكافحة فيروس "كوفيد-19"، وأولئك الذين يعيدون توفير موارد الإنتاج الأساسية في مكافحة الوباء.
-
مخطّط دعم شامل لعملاء التجزئة والشركات، بما في ذلك تمديد فترة الإعفاء من سداد القروض والإعفاءات من الرسوم، وغيرها من التسهيلات.
-
لم يدفعنا وباء "كوفيد-19" إلى طرد أي من موظّفينا، كما أننا لا ننوي القيام بذلك. فلم نسرّح أيّ من زملائنا البالغ عددهم 84000 في الأسواق الـ 59 التي نعمل فيها، ومن الجدير بالذكر ان جميعهم يعملون بلا كَلل لدعم عملائنا وزبائننا.
خلفية عامة
ستاندرد تشارترد
تشكل ستاندرد تشارترد في 1969 من خلال اندماج بنكين: بنك ستاندرد البريطاني جنوب أفريقيا، التي تأسس في 1863، وتشارترد بنك في الهند واستراليا والصين، التي تأسس عام 1853.
ركز ستاندرد تشارترد منذ أوائل 1990s على تطوير الامتيازات القوية في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وركز على الأعمال المصرفية، المستهلك والشركات والمؤسسات على توفير خدمات الخزانة، في المناطق التي كان يتمتع بها الفريق بقوة وخبرة خاصة.