"مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" يسلط الضوء على جهوده في حماية البيئة البحرية الإقليمية خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في أبوظبي

اختتم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل المتميزة التي قدمها نخبة من خبرائه خلال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي استضافته أبوظبي.

وحضر المؤتمر نخبة من خبراء المركز الذين تناولوا مواضيع هامة شملت عمليات إنقاذ الأحياء البحرية، والتلوث البلاستيكي، وجهود حماية الأعشاب البحرية، والمبادرات التي تهدف لتعزيز الوعي البيئي للشباب. كما استعرض المؤتمر أبحاث المركز المتقدمة في مجالات رئيسية، من بينها دراسات حالات جنوح الأحياء البحرية والأبحاث المتعلقة بالحبار، إلى جانب مناقشة سبل توظيف التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع.

كما رافق فريق المركز فريق "سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي"، الذي يضم مختصين بيطريين وتعليميين، حيث شاركوا في الحوارات والجلسات التي امتدت على مدار أربعة أيام. وشهد البرنامج أيضاً إطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي "المحيط يجمعنا"، وهي مبادرة سنوية تحتفي بجمال الحياة البحرية وسواحل أبوظبي من خلال عدسات أفراد المجتمع المحلي.

وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: «يسرنا المشاركة في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي استضافته أبوظبي هذا العام، حيث تأتي هذه المشاركة في سياق التزام المركز بتعزيز المعرفة العلمية ورفع الوعي بتحديات الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في الخليج العربي. ويُعد المؤتمر فرصة للتواصل مع المجتمع المحلي والشركاء الدوليين الذين يتبنون الرسالة نفسها، بما يسهم في توسيع نطاق العمل العلمي المتخصص، وتعزيز أثر المبادرات، ودعم التنوع البيولوجي في المنطقة بصورة أكثر فاعلية".

ويعد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة من أبرز التجمعات الدولية التي تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار وقادة الفكر في مجالات حفظ الطبيعة وحماية التنوع البيولوجي. وينظم المؤتمر كل أربع سنوات ليشكل منصةً رئيسية لتحديد الأولويات العالمية للعمل البيئي ومواجهة تغيّر المناخ خلال العقد القادم وما بعده. وركّز برنامج هذا العام على قضايا الاستدامة وحماية النظم البيئية، مؤكّدًا أهمية التعاون الدولي في إيجاد حلول مشتركة للتحديات البيئية الملحة.

واستضافت أبوظبي خلال فترة انعقاد المؤتمر نخبة من الخبراء والمسؤولين من بينهم سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب قادة وممثلين عن الأمم المتحدة وعددٍ من الحكومات والمنظمات غير الحكومية.

في حال العثور إلى أي حيوان بحري مريض أو بحادة للمساعدة، يرجى التواصل مع هيئة البيئة – أبوظبي عبر مركز اتصال حكومة أبوظبي على الرقم: 800-555، أو الاتصال مباشرة على الرقم: 056-503-0060..