مستويات غير مسبوقة من المرونة وتحكم أكبر بالمدفوعات التجارية بنك أبوظبي الأول وماستركارد يطلقان البطاقة الافتراضية للشركات

 تعاون بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر وأأمن المؤسسات المالية في العالم، مع ماستركارد لإطلاق البطاقة الافتراضية للشركات. وتساهم هذه الخطوة في إثراء مجموعة منتجات التجارة الإلكترونية التي توفرها حسابات بنك أبوظبي الأول الافتراضية للعمليات المصرفية الدولية، للعملاء التجاريين والمؤسسيين على حد سواء.

وتوفر البطاقة الجديدة للشركات مستويات غير مسبوقة من المرونة والتحكم في إدارة المدفوعات للبائعين، وبديلاً عملياً لطرق الدفع التجارية التقليدية التي تعرضت لتحديات وضغوطات كبيرة خلال فترة جائحة (كوفيد-19).

وتتميز البطاقة الافتراضية الجديدة بمجموعة من الخصائص التي تتخطى ما توفره البطاقات التقليدية، وهي مدعومة بالجيل الجديد من تقنيات إدارة الحسابات الافتراضية من بنك أبوظبي الأول. ويمكن للعملاء طلب بطاقات افتراضية متعددة مرتبطة بحساباتهم الفعلية أو الافتراضية، وتوكيل إدارتها إلى وحدات أو أفراد معينين داخل الشركة لتغطية نفقات الأعمال التي تمت الموافقة عليها مسبقاً.

ويتضمن العرض الجديد بوابة الخدمة الذاتية للعملاء لإدارة إصدار وصيانة البطاقات، مع إمكانية استخدام البطاقات الجديدة فور الحصول عليها وتفعيلها.

وتعليقاً على ذلك، قال جوتام دوتا، رئيس إدارة منتجات النقد العالمية، العمليات المصرفية الدولية في بنك أبوظبي الأول: "توفر البطاقة الافتراضية للشركات التي أطلقها بنك أبوظبي الأول بالتعاون مع ماستركارد حلولاً متخصصة للعديد من التحديات التي تواجه الكثير من الشركات اليوم؛ فقد أدى العمل من المنزل إلى زيادة اعتماد الشركات على موردين عبر الإنترنت، كما أدت صعوبة الوصول إلى أنظمة الدفع التقليدية أثناء فترة جائحة (كوفيد-19) إلى تنامي التركيز على المدفوعات البسيطة التي يمكن إدارتها بسهولة. وفي الوقت الذي لم يكن فيه العديد من الموردين مستعدين لقبول الدفع بالبطاقات نظراً لتكاليف معالجة المعاملات المرتبطة بها، نشهد اليوم اهتماماً أكبر بحلول الدفع الآمنة والفورية التي توفرها البطاقات الافتراضية. كما يمكن للموردين أيضاً الوصول إلى أعداد أكبر من المشترين، لكون البطاقة الجديدة تضمن مرونة أكبر تعزز نطاق أساليب الدفع المقبولة لديهم".  

من جانبه، قال جيريش ناندا، مدير منطقة الإمارات وباكستان في شركة ماستركارد: "حققت المدفوعات الرقمية نمواً هو الأكبر من نوعه على صعيد حجم الأعمال التجارية منذ بدء الجائحة، ولا شك بأن هذا التوجه مستمر. وتحتاج الشركات إلى حلول مدفوعات تمتاز بالمرونة والكفاءة، مما يساهم في تعزيز الابتكار في القطاع. وانطلاقاً من المكانة التي تتمتع بها ماستركارد كشريك تقني موثوق، فإننا ملتزمون بمواصلة تطوير الحلول التي تعزز بساطة وأمن المدفوعات التجارية للشركات".

وتقدم بطاقة بنك أبوظبي الأول الافتراضية للشركات من ماستركارد العديد من المزايا، بما في ذلك الإصدار والصيانة والتمويل باستخدام قناة الخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات من بنك أبوظبي الأول، وإمكانية إجراء المعاملات بالدرهم الإماراتي والدولار الأمريكي، وإمكانية التحديد المسبق للمبالغ المستحقة وربطها بالفواتير التي يتم دفعها. ويمكن إنشاء البطاقات الافتراضية للاستخدام الفردي أو المتعدد، إلى جانب إمكانية تحديد الاستخدام عن طريق اختيار حد معين لقيمة المعاملات وعددها ونطاقها الزمني ورمز فئات التاجر، وغيرها المزايا.

ويمكن البدء باستخدام هذا الحل المبتكر بسرعة وبساطة، حيث يحصل العملاء على إشعارات فورية حول كافة عمليات الدفع بالبطاقة. وبالنسبة للدفع عبر الإنترنت، فقد تم تزويد البطاقة بمزايا الأمن ثلاثي الأبعاد وكلمة المرور لمرة واحدة، في حين يمكن استخدامها شخصياً في نقاط البيع من خلال ربط البطاقة الافتراضية مع محافظ رقمية آمنة مثل Apple Pay وSamsung Pay وGoogle Pay.