معتصم الدجاني ... الرئيس التنفيذي الجديد لديلويت الشرق الأوسط

أعلنت ديلويت أن معتصم الدجاني تبوأ منصب الرئيس التنفيذي الجديد لديلويت الشرق الأوسط خلفاً لعمر الفاهوم الذي شغل هذا المنصب طيلة السنوات العشرين الماضية.
وقد إنضم السيد معتصم الدجاني لديلويت في عام (2002)، وتولى منذ ذلك الحين مجموعة واسعة من المناصب القيادية من بينها عضو مجلس الإدارة وعضو اللجنة التنفيذية لديلويت الشرق الأوسط. وقبل منصبه الجديد، كان الدجاني رئيس قطاع التدقيق والاستشارات المحاسبية في ديلويت الشرق الأوسط، والشريك الإقليمي المسؤول عن خدمات ديلويت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبمناسبة توليه منصبه الجديد، أعرب الدجاني عن تشريفه الكبير بإسناد مهمة القيادة لمؤسسة رائدة في الخدمات المهنية، حيث يعمل في مجموعة الشركات المنضوية لها في 14 دولة في الشرق الأوسط أكثر من 5,000 شريك وموظف وقال: ” نشهد اليوم مرحلة جديدة نعمل خلالها مع العالم بأكمله على مواجهة التحديات الجسيمة التي فرضها انتشار وباء فيروس كورونا المستجد ’كوفيد-19‘ والتأقلم معها، وسنواصل سياستنا الثابتة بالتركيز على سلامة موظفينا وعملائنا، وإحداث تأثير إيجابي على جميع عملائنا، ونلتزم بمسؤوليتنا المؤسسية الاجتماعية تجاه المجتمعات التي نعمل وسطها. ونحن على ثقة كبيرة من قدرة ديلويت الشرق الأوسط على مساعدة عملائها على تجاوز هذه التحديات غير المسبوقة، وتمكينهم من النمو والنجاح كالمعتاد بفضل خبرة ديلويت العملية التي تقارب 100 سنة في دول الشرق الأوسط مما أكسبنا معرفة عميقة بأسواق هذه المنطقة وبمتطلبات عملائها ، وذلك بفضل القدرات والمهارات والخبرات المتعددة التخصصات التي يتمتع بها جميع الموظفين لدينا، بالإضافة إلى تعاوننا مع ودعم شبكة ديلويت العالمية للاستفادة من مختلف الخبرات والابتكارات العالمية.“
تقدّم ديلويت الشرق الأوسط عبر مجموعة من الكيانات القانونية المرخصة محلياً والمستقلة، خدمات مهنية تجمع بين التدقيق والمراجعة، والاستشارات الإدارية والمالية والتكنولوجية، وخدمات استشارات المخاطر، وخدمات الضرائب والخدمات المتعلقة بها لجميع دول الشرق الأوسط. علاوة على ذلك، افتتحت ديلويت في سبتمبر 2019 مركز ديلويت الرقمي الجديد في مدينة الرياض الذي سيوفر العديد من الاستشارات والخدمات الرقمية للعملاء في كافة القطاعات في المنطقة ويخلق فرص العمل وبناء المهارات للمواهب الرائدة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى.