موبايلي تستعرض أبرز استثماراتها وخططها المستقبلية للتوسع في البنية التحتية أثناء مشاركتها في مؤتمر Capacity Europe 2022

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2022 - 08:10 GMT

موبايلي تستعرض أبرز استثماراتها وخططها المستقبلية للتوسع في البنية التحتية أثناء مشاركتها في مؤتمر Capacity Europe 2022
اتحاد اتصالات
أبرز العناوين
أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن استثماراتها  وتوسعاتها الجديدة في الكابلات البحرية والشبكات الأرضية ومراكز البيانات ومحطات الإنزال والمقسم الدولي في مركز بياناتها في مدينة جده Jed1

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" عن استثماراتها  وتوسعاتها الجديدة في الكابلات البحرية والشبكات الأرضية ومراكز البيانات ومحطات الإنزال والمقسم الدولي في مركز بياناتها في مدينة جده Jed1، خلال مؤتمر Capacity Europe 2022 الذي أنعقد في لندن خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر.

شارك في المؤتمر العديد من شركات الاتصالات لمناقشة سبل التعاون بينهم من خلال الشراكات الحالية والمستقبلية والمشاريع التعاونية وتحول المنظومة الشاملة للاتصالات إلى التحول الرقمي السريع.

وتأتي مشاركة "موبايلي" كراعي ذهبي في الحدث؛ حيث استعرضت أبرز مبادراتها للتوسع وتطوير بنيتها التحتية بما يحقق أهدافها الاستراتيجية و المساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتسريع وتمكين التحول الرقمي.

تأكيدًا على ذلك، صرّح المهندس ثامر الفدا، نائب الرئيس الأول لقطاع خدمات النواقل والمشغلين ومبيعات الجملة في موبايلي، قائلًا: "قمنا بتسريع الجهود للتوسع في البنية التحتية المحلية والدولية للشبكات البحرية والبرية وقدرات الاتصالات، إضافة إلى بناء شراكات جديدة لتمكين المنظومة الشاملة للإنترنت المحايد وهو أمر أساسي لتحقيق النمو المستدام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات”

ويشمل توسّع "موبايلي" في البنية التحتية العديد من المجالات والتي تضم الكابلات البحرية والشبكات الأرضية ومراكز البيانات ومحطات الإنزال والمقسم الدولي المحايد، حيث انضمت مؤخرًا إلى اتحادين جديدين للكابلات البحرية    SEA-ME-WE 6 و  Africa-1 في محطات الإنزال"ينبع" و "ضباء" مما يساهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة ويلبي احتياجات عملاء موبايلي من القطاعين العام والخاص من خلال هذا الربط الدولي.

وسلّطت "موبايلي" الضوء خلال المؤتمر على مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقّعتها مع المصرية للاتصالات لبناء أول نظام كابل بحري ثنائي مباشر يربط بين المملكة ومصر بهدف بحث خيارات جديدة ومتعددة لربط سعات دولية غربًا إلى أوروبا عبر شبكة المصرية للاتصالات وشرقًا إلى الخليج العربي عبر شبكة موبايلي، وذلك من خلال امتداد شبكتي الشركتين لربطهما بعدد من الدول المجاورة.

كما استثمرت "موبايلي" مؤخراً -مستفيدة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة- في نقاط الاتصال الحدودية مع الإمارات وقطر والبحرين والكويت والأردن والعراق واليمن لزيادة السعات وضمان الاتصال السلس للمعابر الأرضية السعودية، إلى جانب تحديث شبكة الألياف البصرية في المملكة العربية السعودية (SNFN) من خلال تحويل الشبكة من طرف إلى طرف والأتمتة السلسة عبر إنشاء أول شبكة ضوئية فائقة السرعة في الشرق الأوسط قائمة على شبكات 5G والشبكات ذات السعة الهائلة القائمة على نظام (B2B).

وتؤكد "موبايلي" على أهمية الحياد لبناء منظومتها الشاملة لمركزها الرقمي، من خلال شراكتها مؤخراً مع Equinix أكبر مزود للمقسمات الدولية لتأسيس المقسم الدولي المحايد في مركز بيانات موبايلي JED1،

 ويعمل المقسم كمركز رئيس لحركة الإنترنت للمملكة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا مما يحسن المنظومة الشاملة في المنطقة ويقلل زمن الوصول وتأخر وصول البيانات إلى مواقع الاستضافة المختلفة ويوفر فرص تجارية لمزودي خدمات الإنترنت العالميين والإقليميين والمشغلين والشركات ويعزز المملكة كمركز رقمي إقليمي أول.

كما وسعت موبايلي سعاتها لمراكز البيانات لتصل السعة الإجمالية للتيار المستمر إلى 10 ميجاوات ، مما سيدعم بدوره المنظومة بشكل عام  متضمنة المقسم الدولي المحايد JED1.

وتهدف "موبايلي" من خلال هذه الاستثمارات المتعددة إلى تمكين البنية التحتية الرقمية وتوفير أفضل الخدمات والحلول المتكاملة لتعزيز مكانتها كشريك تمكين رقمي رائد للمشغلين والشركات في القطاع الرقمي بالمنطقة.

 

خلفية عامة

اتحاد اتصالات

موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.

بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.

ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.

ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.

ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.

وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.

وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن