موبايلي تنضم إلى تحالف نظام الكابل الجديد "إفريقيا 1" لتساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي بالمملكة

أعلنت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" انضمامها إلى تحالف نظام كابل بحري جديد، "إفريقيا 1"، والذي سيساهم في تعزيز ربط المملكة العربية السعودية بمنطقة الشرق الأوسط وقارتي إفريقيا وأوروبا من خلال سعات ربط متطورة ومسارات جديدة متكاملة مع شبكات موبايلي في المملكة ونقاط الربط الحدودية مع خطوط وشبكات الاتصالات في الدول المجاورة.
ويشمل تحالف "إفريقيا 1" شركة "موبايلي" وهي الشركة الوحيدة من المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى عدة شركات اتصالات اقليمية ودولية.
وتسهم مشاركة "موبايلي" في تحالف "إفريقيا 1" في تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة، تماشياً مع أهداف رؤية 2030 الرامية إلى توفير اتصال أسرع وأكثر موثوقية بشبكة الإنترنت، كما تسهم هذه المشاركة في توفير خدمات اتصال أقوى تلبي احتياجات عملاء موبايلي من القطاعين العام والخاص لتحقيق مساعيهم في التحول الرقمي.
وتعليقاً على ذلك، صرَّح نائب الرئيس الأول لقطاع خدمات النواقل والمشغلين ومبيعات الجملة في«موبايلي»، المهندس ثامر الفدا، قائلًا: "تستمر موبايلي في التزامها نحو دعم برامج التحول الرقمي والعمل على تمكين أهداف رؤية المملكة 2030.وبانضمامنا إلى تحالف نظام كابل "إفريقيا 1"، نسعى إلى إحداث أثر إيجابي على مختلف القطاعات من خلال إضافة مسارات جديدة لشبكة الاتصالات العالمية عبر المملكة، الأمر الذي يعزز من الإمكانيات المتاحة لمختلف عملائنا محليًا وإقليميًا عبر توفير الاتصال المباشر بالمواقع الاستراتيجية العالمية".
يتميز نظام الكابل البحري الجديد بتقنيات متقدمة سترفع من أداء شبكات الاتصالات في المملكة إلى مستويات أعلى تساعد في رفع جودة الخدمات ورضا المستخدمين، وسيتم ربط نظام الكابل بمحطة إنزال استراتيجية جديدة في مدينة ضباء شمال غربيّ المملكة، ومن المتوقع تدشين هذا النظام مع نهاية 2024.
ويبلغ طول الكابل البحري 10,000 كيلومتر، وستتوفر له محطات إنزال خاصة في المملكة والإمارات ومصر والسودان والجزائر وفرنسا وباكستان وكينيا وجيبوتي في المرحلة الأولى. وسيتوسع في مرحلته الثانية ليصل إلى اليمن والصومال وتنزانيا وموزمبيق. وسيتم تجهيز النظام بمعدات ASN 1620 SoftNode والتي تتميز بتقديم أداءٍ عالٍ بسرعات 200/300/400Gb/s على خطوط XWAV المتطورة.
ويعتبر هذا المشروع هو الأحدث في سلسلة من المبادرات التي تتبناها "موبايلي" لتحسين تجربة العملاء عبر اعتماد تقنيات جديدة ومتقدمة، كما تستمر موبايلي في رحلتها نحو دعم التحول الرقمي عبر توفير سرعات إنترنت عالية الجودة وأكثر موثوقية ترقى للمعايير العالمية. بالإضافة إلى تفعيل استراتيجية الشركة وتعزيز قدرات البنية التحتية المتميزة لديها وزيادة تنوعها والتأكيد على مرونتها وأن تكون الخيار الأفضل للعملاء.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.