ميناء صحار والمنطقة الحرة يسلطان الضوء على جهودهما البيئية خلال أسبوع عُمان للاستدامة

شارك ميناء صحار والمنطقة الحرة، بالتعاون مع مجموعة أسياد، في أسبوع عُمان للاستدامة بهدف تسليط الضوء على نجاح الممارسات البيئية التي يتم تطبيقها في كافة جوانب عملياته وإبراز التزامه التام بالاستدامة. وفي ظل سعي مختلف القطاعات والصناعات إلى الاعتماد على الطاقة النظيفة، قام ميناء صحار والمنطقة الحرة بتطوير برامج استراتيجية تهدف إلى تعزيز الممارسات الصحية والتعليم، وإيجاد فرص وظيفية، وتحقيق المساواة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.
ويلتزم ميناء صحار والمنطقة الحرة بتسخير موارده من أجل إيجاد أساس راسخ للنمو المستدام في مجالات الصحة والسلامة والأمن والبيئة، والاقتصاد الدائري، والطاقة النظيفة والحفاظ على الطاقة، والمسؤولية الاجتماعية، والشحن النظيف؛ وكذلك لمواجهة تحديات تغيُّر المناخ وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة وهي جميعها عوامل مهمة وتشكل قيمة مُضافة للنمو المستدام في عُمان.
وتعليقاً على ذلك، قال مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار: "نضع الاستدامة في مقدمة أولوياتنا في كل عملياتنا. ويتجلى ذلك من خلال جهودنا التي نبذلها لمدّ جسور التعاون مع مختلف الصناعات الموجودة في المجمع بهدف زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتأسيس مشاريع تسنتد إلى هذا النهج. كما نعتمد على نظام الإدارة البيئية المتكاملة والذي يتم استخدامه في الميناء والمنطقة الحرة لضمان تحقيق التوازن بين التطور الصناعي وحماية البيئة. ومما لا شك فيه أن أسبوع عُمان للاستدامة قد أتاح لنا فرصة مميزة لمشاركة قصص نجاحنا وتبادل الأفكار والخبرات من المشاركين من أجل اتباع أسلوب أكثر استدامة يعزز من النمو الاقتصادي في عُمان".
هذا، ويقدم ميناء صحار والمنطقة الحرة حوافز للسفن وشركات الشحن الدولي التي تلتزم بالحدّ من الانبعاثات وذلك ضمن ’مبادرة المناخ العالمي للموانئ‘ وبما يتماشى مع المعايير التي أقرتها المنظمة البحرية الدولية. وتتم مراقبة معايير البصمة البيئية التي تتبعها السفن التي تزور ميناء صحار والمنطقة الحرة باستخدام المؤشر البيئي للسفن حيث يوفر الميناء خصماً بنسبة 5% على رسوم الميناء لشركات الشحن التي تقوم باستثمارات إضافية في سفنها وأطقمها لتحسين أدائها فيما يتعلق بالبيئة والسلامة والجودة. وقد قام ميناء صحار والمنطقة الحرة بمكافأة 252 سفينة خلال عام 2021م، و239 سفينة في عام 2020م، و148 سفينة خلال عام 2019م، مما يؤكد التزامه المتواصل بالحدّ من التأثيرات البيئية للسفن الراسية في الميناء.
للحصول على المزيد من المعلومات حول الفرص الواعدة التي يوفرها ميناء صحار والمنطقة الحرة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني soharportandfreezone.com.
خلفية عامة
ميناء صحار والمنطقة الحرة
يعد ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أسرع الموانئ نمواً في العالم حيث يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ لوجستيٍ أساسيٍ في المنطقة وخارجها، مستمداً قوته من موقعه الاستراتيجي وخدماته المتطورة. فمن خلال الجمع بين الخبرة الواسعة لميناء روتردام وحكومة سلطنة عُمان، ممثلةً بمجموعة أسياد، يُشكل ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أبرز المشاريع الضخمة في السلطنة، ومركز متكامل للخدمات اللوجستية، وصناعات البتروكيماويات والمعادن، إضافة إلى كونه يضم أول محطة مخصصة لاستقبال البضائع والشحنات الزراعية في المنطقة. واليوم، وبعد 17 عاماً من بدء عملياته، أصبح ميناء صحار والمنطقة الحرة بوابة السلطنة الرئيسية للاستيراد والتصدير، مساهماً بـنسبة 2.8٪ في الناتج المحلي الإجمالي، وموفراً ما يقارب 26,000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة. هذا ويعد ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة مشاريع البنية الأساسية اللوجستية العصرية بالسلطنة التي تضع تحقيق التنمية المستدامة و تسخير أحدث التقنيات في مقدمة أولوياتها من أجل دعم مسيرة التنويع الاقتصادي المرسومة في رؤية ’عُمان 2040‘.