ميناء صحار والمنطقة الحرة يوقع اتفاقية توسعة مع شركة ’سي ستاينويخ عُمان‘ المُشغلة لمحطة البضائع العامة بالميناء

أبرم ميناء صحار والمنطقة الحرة اتفاقية مع شركة سي ستاينويخ عُمان لإضافة توسعة على مساحة 27 هكتاراً (270,000 متر مربع) لمخازنها بمحطة البضائع العامة بميناء صحار. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز وتطور أعمال الشركة، وتلبية الطلب المتزايد على المعادن. كما تشكل الاتفاقية إستثماراً إضافياً في ميناء صحار والمنطقة الحرة من قبل مجموعة ستاينويخ والتي ستعزز من مكانة ميناء صحار كمركزٍ رائد لتصدير المعادن.
هذا، وقد وتم توقيع الاتفاقية خلال فعالية أقيمت في ميناء صحار والمنطقة الحرة، بحضور أولف بول، الرئيس التنفيذي لمجموعة سي ستاينويخ، وبيتر بيسيلس، الرئيس التنفيذي لشركة سي ستاينويخ هانديلسفيم بي في، وكريستوف فان لون، المدير الإداري لشركة سي ستاينويخ الشرق الأوسط والهند، وهندريك فان ميروب، الرئيس التنفيذي لشركة سي ستاينويخ عُمان، بالإضافة إلى مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار، وعدد من أعضاء الإدارة العليا. من المتوقع أن يتم الإنتهاء من الأعمال الانشائية لمرافق المخازن الجديدة في غضون أربعة أشهر وأن يعمل بكامل طاقته في الربع الأخير من عام 2022م.
وتعليقاً على ذلك، قال مارك جيلينكيرشن، الرئيس التنفيذي لميناء صحار والمنطقة الحرة: "ستسهم هذه الاتفاقية في تعزيز إمكانياتنا وقدرتنا على تلبية الطلب المتزايد للمعادن في أنحاء المنطقة، وترسخ من مكانة ميناء صحار والمنطقة الحرة ضمن أكبر محطات الشحن العالمية الرئيسية. ففي عام 2021م، نجحنا في تصدير أكثر من 37 مليون طن من البضائع السائبة الجافة للأسواق العالمية. ونثق أنه مع استمرار الطلب المتزايد للمعادن، سنحرص مع شركاءنا في سي ستاينويخ عُمان على تلبية احتياجات السوق ودعم جهود البلاد الرامية للتنويع الاقتصادي، بجانب مواصلة تطوير مشاريع ضخمة في أنحاء المنطقة". وأضاف: "ساهم التوسع المستمر في ميناء صحار والمنطقة الحرة إلى إيجاد فرص جديدة لتعزيز قدرتنا الإنتاجية على مساحة 27 هكتار وإيجاد فرص وظيفية واستثمارات إضافية في مجمعنا مما سيرسخ سمعتنا كمركز صناعي عالمي".
ومن جانبه، قال هندريك فان ميروب، الرئيس التنفيذي لشركة سي ستاينويخ عُمان: "نثق أن إضافة توسعة على مساحة 27 هكتاراً لمخازننا في ميناء صحار والمنطقة الحرة ستتيح أمامنا تحقيق النمو الذي نطمح إليه في سلطنة عُمان، وستعزز من وصولنا إلى الأسواق العالمية. ونحرص على توظيف موقع ميناء صحار الاستراتيجي في مسارات الشحن من الشرق إلى الغرب، وما يقدمه من مزايا إستراتيجية فريدة أمام مجموعة شركات سي ستاينويخ بأكملها، لتوسيع مرافقنا داخل ميناء صحار ومواصلة سجل نجاحاتنا
الممتد منذ وصول أول سفينة لميناء صحار في عام 2004". وأضاف: "نضع تعزيز كفاءة عملياتنا في مقدمة أولوياتنا من خلال الاستثمار في استخدام أحدث المعدات وتدريب وتطوير مهارات موظفينا وتحسين أداء عملياتنا. وقد أثمرت هذه الجهود في تقديم حلول لوجيستية فريدة من نوعها بتكلفة تنافسية. فمنذ انطلاق عملياتنا في عُمان، وتشهد أعمالنا نمواً مشتركاً مع ميناء صحار والمنطقة الحرة، أبرزها مشاريع توسعة الرصيف البحري ومساحات المخازن ومعدات المناولة الحديثة. ونطمح أن تتيح لنا هذه التوسعة تحقيق النمو المستدام لعملائنا وشركائنا ولميناء صحار وسلطنة عُمان بشكل عام".
وللحصول على المزيد من المعلومات حول الفرص والحوافز والمزايا المتاحة أمام المستثمرين في ميناء صحار والمنطقة الحرة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني soharportandfreezone.com.
خلفية عامة
ميناء صحار والمنطقة الحرة
يعد ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أسرع الموانئ نمواً في العالم حيث يواصل ترسيخ مكانته كمركزٍ لوجستيٍ أساسيٍ في المنطقة وخارجها، مستمداً قوته من موقعه الاستراتيجي وخدماته المتطورة. فمن خلال الجمع بين الخبرة الواسعة لميناء روتردام وحكومة سلطنة عُمان، ممثلةً بمجموعة أسياد، يُشكل ميناء صحار والمنطقة الحرة أحد أبرز المشاريع الضخمة في السلطنة، ومركز متكامل للخدمات اللوجستية، وصناعات البتروكيماويات والمعادن، إضافة إلى كونه يضم أول محطة مخصصة لاستقبال البضائع والشحنات الزراعية في المنطقة. واليوم، وبعد 17 عاماً من بدء عملياته، أصبح ميناء صحار والمنطقة الحرة بوابة السلطنة الرئيسية للاستيراد والتصدير، مساهماً بـنسبة 2.8٪ في الناتج المحلي الإجمالي، وموفراً ما يقارب 26,000 فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة. هذا ويعد ميناء صحار والمنطقة الحرة في طليعة مشاريع البنية الأساسية اللوجستية العصرية بالسلطنة التي تضع تحقيق التنمية المستدامة و تسخير أحدث التقنيات في مقدمة أولوياتها من أجل دعم مسيرة التنويع الاقتصادي المرسومة في رؤية ’عُمان 2040‘.