هيومان أبيل: إنجازاتٌ إنسانية في رمضان 2024 وطموحاتٌ واعدة لرمضان 2025

لا تزال هيومان أبيل تمضي قُدمًا في رسالتها الإنسانية، ساعيةً إلى مدّ يد العون للمحتاجين، ومحققةً إنجازاتٍ بارزة خلال شهر رمضان 2025، بعد موسمٍ حافل في رمضان 2024، ومعززةً حضورها وثقة الداعمين في ساحات العطاء. وقد جاء هذا التفوّق بفضل الجهود المتكاملة بين الأفراد والمؤسسات، وارتفاع مستوى الوعي المجتمعي بحجم معاناة ملايين الأسر حول العالم، لاسيما في خضم الأزمات الإنسانية المتواصلة والصراعات المدمّرة والكوارث التي تفاقم العبء على الفئات الضعيفة والمهمّشة.
وقد أطلقت هيومان أبيل حملتها الموسمية لهذا العام تحت شعار "رمضان رحمة"، سعياً لترسيخ قيم التراحم والتضامن بين أفراد المجتمع وتعزيز روح الإنسانية على نطاق أوسع
هيومان أبيل في رمضان 2024
في رمضان 2024، وصلت هيومان أبيل إلى 982,349 مستفيد في 16 دولة، حيث وزّعت 26,521 طردًا غذائيًا على 184,089 شخص، إضافةً إلى 592,602 وجبة ساخنة و268 قسيمة غذائية، بينما وصلت زكاة الفطر إلى 142,551 شخصًا، وحصل 7,277 طفل على هدايا العيد. وشملت المساعدات دولًا متعددة مثل العراق ولبنان والمغرب ونيجيريا وباكستان وفلسطين (غزة والضفة)
انطلقت حملة مشاريع هيومان أبيل الرمضانية بقوة في رمضان 2025 تحت شعار "رمضان رحمة"، بطموحٍ أكبر ورسالةٍ أعمق لتحسين حياة المحتاجين. وتشمل هذه المشاريع (طرود الرحمة) لتوزيع المواد الغذائية في 16 دولة، وحملة (وجبات إفطار الصائمين) لتقديم وجبات ساخنة، وحملة (سوبر إفطار حول العالم) التي تتيح للمتبرعين الاختيار من باقات إفطار الصائمين في 7 دول مختلفة، ومشروع (زكاتك قربٌ ورحمة) لدعم مستحقي الزكاة، ومشروع توزيع المصاحف وبناء المساجد في المناطق المحتاجة. إلى جانب عدّة مشاريع خاصة بغزة وعلى رأسها إعادة إعمار غزة، وتركيب الأطراف الصناعية لأطفالها.
كما تواصل المؤسسة دعم صندوق الأطفال اللطماء لرعاية الأيتام فاقدي الوالدين في غزة، إضافةً إلى زكاة الفطر وهدية العيد.
عشرة أيام من "رمضان رحمة" حول العالم
خلال الأيام العشر الأولى من رمضان، وزّعت هيومان أبيل 2289 طردًا غذائيًا في سوريا، دعمت 11,455 شخصًا، وقدّمت 867 وجبة ساخنة، وأنشأت 125 مأوى للنازحين. وفي باكستان، وزّعت 150 وجبة ساخنة ووزعت 720 طردًا غذائيًا وأقامت جلساتٍ لتحفيظ القرآن لأطفال الشوارع.
وفي اليمن، ،زّعت 300 طردًا غذائيًا و20,000 وجبة ساخنة، مع التركيز على النازحين والأيتام. كما وزّعت 195 طردًا في أربيل بالعراق، و1200 طردًا في أم درمان بالسودان، و260 طردًا في داكار بالسنغال. ودعمت لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، وقدّمت 750 طردًا غذائيًا في موريتانيا، وواصلت دعم الأسر في تونس والمغرب.
وفي تركيا، وزّعت طرودًا لـ2625 شخصًا و500 لعبة للأطفال السوريين في هاتاي، وقدّمت وجبات ساخنة وأنشطة ترفيهية في لبنان، إلى جانب طرود غذائية ومشاريع حفر آبار عميقة في الصومال.

أثر التبرعات وتنامي الثقة
"ما نقصت صدقةُ من مال"، ولا يزالُ المتبرّعون يعطون صدقاتهم التي تساعدُ هيومان أبيل في تحقيق رسالتها الإنسانية. وتظهر نتائج العام الماضي وطموحات رمضان القادم كيف أن كل تبرع، مهما كان بسيطًا، يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المحتاجين. ومع تزايد الوعي بعطاء هيومان أبيل وشفافيتها، ارتفع الإقبال على دعم مشاريعها، ما عزّز مكانتها كجهة موثوقة في خدمة المحتاجين. ونتيجة لذلك، ازداد عدد المستفيدين في رمضان الماضي، حيث ساهمت الوجبات الساخنة والطرود الغذائية في دعم الأسر المتضررة، من مناطق النزاعات إلى المناطق المنكوبة بالكوارث، تبرعك اليوم يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المحتاجين. تبرع بزكاة فطرك أو صدقتك لدعم الأسر المتضررة حول العالم. كل تبرع، مهما كان بسيطًا، يساعد في تقديم وجبات ساخنة وطرود غذائية لمن هم في أمس الحاجة إليها.