(وايبا) ومجموعة البنك الدولي تعززان جهودهما لدعم هيئات ترويج الاستثمار

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2020 - 11:12 GMT

(وايبا) ومجموعة البنك الدولي تعززان جهودهما لدعم هيئات ترويج الاستثمار
فهد القرقاوي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار
أبرز العناوين
عقد فهد القرقاوي لقاءً افتراضيًا مع الدكتورة كارولين فرويند، المدير العالمي للاقتصاد الكلي والممارسات العالمية للتجارة والاستثمار في مجموعة البنك الدولي

عقد فهد القرقاوي، رئيس الجمعية العالمية لهيئات ترويج الاستثمار (وايبا)، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، لقاءً افتراضيًا مع الدكتورة كارولين فرويند، المدير العالمي للاقتصاد الكلي والممارسات العالمية للتجارة والاستثمار في مجموعة البنك الدولي، لمناقشة الوضع الراهن لترويج الاستثمار وكيفية تعاون الجانبين من أجل تعزيز علاقتهما وتوسعة نطاق التعاون الحالي.

وكانت مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، قد فازت برئاسة (وايبا) خلال العام 2019، وتستمر لمدة عامين. كما يذكر أن مجموعة البنك الدولي عضو في اللجنة الاستشارية لدى (وايبا)، وهي المجلس الاستشاري الذي يساهم في تنفيذ جدول أعمال الجمعية. وفي معرض تأكيده على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين، قال فهد القرقاوي، رئيس الجمعية: "تعدّ علاقات التعاون والشراكة مع كبرى المؤسسات المرموقة من أمثال مجموعة البنك الدولي ركيزة أساسية لتحقيق النتائج والمخرجات الهامة والقيمة المضافة للجمعية العالمية لهيئات ترويج الاستثمار، والتي تتاح حصريًا لأعضاء الجمعية."

بدورها أكدت فرويند على متانة الشراكة بين المنظمتين، وتحدثت عن الدراسة المقبلة المشتركة بينهما عن "حالة هيئات ترويج الاستثمار: أدلة من الاستطلاع العالمي المشترك بين وايبا ومجموعة البنك الدولي"، بالإضافة إلى مشاريع الشراكة المرتقبة بين الجانبين – وبخاصة تلك التي من شأنها دعم العمل الهام الذي تقوم به هيئات ترويج الاستثمار. وناقش المسؤولان الاستراتيجية الجديدة للجمعية العالمية لهيئات ترويج الاستثمار، ودورها الهام في دعم تلك الهيئات حول العالم.

كما تحدث القرقاوي والدكتورة فرويند عن الوضع الحالي الصعب وانخفاض أعداد صفقات الاستثمار الأجنبي المباشر على الصعيد العالمي، مؤكدين على ضرورة الاهتمام المستمر والتواصل الوثيق مع المستثمرين الحاليين، مما يساهم في استعادة الثقة واستقطاب الاستثمارات الجديدة. وأكد الجانبان على أن التعاون الحالي في مختلف جوانب دورة الاستثمار، والعلاقة العميقة التي تربط المؤسستين على كافة الأصعدة، تساعد في تحسين القيمة المضافة لهيئات ترويج الاستثمار على المستوى العالمي، مع الإشارة إلى المنافع الجمّة التي ستعود على تلك الهيئات من المشاريع واللقاءات رفيعة المستوى والتي تتيح تضافر الجهود في مزيد من المشاريع التي تشجع الاستثمار الأجنبي المباشر وتدعم هيئات ترويج الاستثمار في تحسين جودة خدماتها. 

ومن الجدير بالذكر أن هيئات ترويج الاستثمار تلعب دورًا بالغ الأهمية في استقطاب وتيسير الاستثمارات وإبقائها ودعمها، حيث تعدّ بمثابة الجسر الرابط بين الحكومات والقطاع الخاص وتعمل باستمرار لتعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية الاقتصادية وعقد الصفقات الاستثمارية وإدارة علاقات الاستثمار قبل وخلال وبعد الدورة الاستثمارية. وفي ظل جائحة كوفيد-19 والآثار التي شهدها العالم على مدى الأشهر الماضية، تتجلى المكانة الفريدة لهيئات ترويج الاستثمار ودورها في دعم الحكومات لتخفيف الآثار الاقتصادية السلبية واستعادة ثقة المستثمرين.

وتؤكد (وايبا) ولجنتها الاستشارية، وهي مجلس يضم أبرز المنظمات الدولية في المجال مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) وغرفة التجارة الدولية ومنظمة العمل الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي وغرفة التجارة الدولية وغيرها، الحاجة إلى تضافر الجهود وتعزيز الدعم المقدم لهيئات ترويج الاستثمار لبناء قدراتها والقيام بدورها الحيوي على الوجه الأمثل.

خلفية عامة

مجموعة البنك الدولي

يبلغ عدد البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الدولي 189، ويمثل الموظفون أكثر من 170 بلداً مختلفاً في أكثر من 130 موقعًا في مختلف أرجاء العالم، وبذا تمثل مجموعة البنك الدولي شراكة عالمية فريدة: 5 مؤسسات تعمل من أجل تقديم حلول مستدامة لتقليص الفقر وبناء الرخاء المشترك في البلدان النامية.

تتألف مجموعة البنك الدولي، وهي أحد أكبر مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية في العالم، من خمس مؤسسات يجمعها التزام مشترك بالحد من الفقر، وزيادة الرخاء المشترك، وتشجيع التنمية المستدامة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن