Google تعلن عن التزامات تتعلّق بالاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

بيان صحفي
تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2022 - 12:38 GMT

Google تعلن عن التزامات تتعلّق بالاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تسعى Google من خلال الالتزامات المحليّة إلى دعم الأفراد في اتخاذ قرارات أكثر استدامة سواء عبر مختلف المنتجات
أبرز العناوين
أعلنت Google اليوم عن سلسلة من الالتزامات من شأنها تعزيز جهود تحقيق الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها في ظلّ اقتراب بداية مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغيّر المناخ (COP27).

أعلنت Google اليوم عن سلسلة من الالتزامات من شأنها تعزيز جهود تحقيق الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاركتها في ظلّ اقتراب بداية مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغيّر المناخ (COP27).

وتعليقًا على هذه الالتزامات، قال أنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي في Google الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن ظاهرة تغير المناخ من أهم التحديات التي تواجهنا جميعًا حول العالم، والالتزامات التي نعلن عنها اليوم ما هي إلا مرآة تعكس جزءًا من مسؤوليتنا كشركة نحو المساهمة في بيئة أكثر استدامة. نحن من خلال مؤتمر COP27، نتطلع إلى مناقشة سياسات جديدة والتزامات قد تساعدنا في تقليل الانبعاثات الكربونية خلال العقد القادم". 

تسعى Google من خلال الالتزامات المحليّة إلى دعم الأفراد في اتخاذ قرارات أكثر استدامة سواء عبر مختلف المنتجات، أو من خلال شراكات على مستوى المنطقة تساعد الأنشطة التجارية في مساهماتها البيئية. تتضمن المبادرات ما يلي: 

توفير خيارات يومية تحقق الاستدامة البيئية عبر منتجات Google: 

·الإعلان عن إطلاق ميزة المسار الصديق للبيئة على "خرائط Google" لمساعدة الأشخاص في اختيار المسارات الأقل استهلاكًا للوقود. يمكن للسائقين تحديد نوع محرّك السيارة - سواء تعمل على البنزين، الديزل أو الطاقة الكهربائية. من المتوقَّع أن يتم  إطلاق هذه الميزة أولاً في مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ثم إطلاقها في عدد من البلدان في المنطقة خلال عام 2023.

·تم منح المسافرين إمكانية البحث عن فنادق صديقة للبيئة ورحلات جوية ذات انبعاثات كربونية أقل من خلال "بحث Google"  لمختلف المواقع الجغرافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

·إطلاق "Google للفنون والثقافة" مشروع Calling our Corals لمساعدة الباحثين والعلماء في مراقبة حالة الشعاب المرجانية من ضمنها الموجودة في شرم الشيخ، وتتبُّع عمليات التعدين غير القانونية وقياس مدى النجاح في الأماكن التي يتم العمل فيها على استعادة الشعاب المرجانية. وسوف يشمل هذا المشروع مصر بصفتها أول دولة عربية تشارك في هذه المبادرة العالمية. يمكن للأشخاص تجربة التثبيت التفاعلي للمشروع في مؤتمر COP27 وسماع أصوات الشعاب المرجانية في شرم الشيخ وغيرها من الدول، والتعرف على مدى تأثير الشعاب المدمّرة على النظام البيئي.  إنّ الأزمة التي تواجه الشعاب المرجانية تثير قلق واهتمام الكثير من الباحثين الذين يعملون على حمايتها. 

دعم مبادرات الاستدامة في المنطقة:

·تقديم منحة من Google.org بقيمة مليون دولار أمريكي إلى منظمة Mercy Corps  لإرشاد 5,000 من روّاد الأعمال في المنطقة. سيتم اختيار %30 من الأنشطة التجارية وفقًا لمدى تركيز جهودها على الحلول المتعلقة بالاستدامة.  

·دعم مسابقة Clima Tech Run 2022 التي تنظّمها وزارة التعاون الدولي المصرية بهدف مساعدة الشركات الناشئة التي تعملة في مجال التصدي لتغير المناخ حول العالم. وكجزء من هذه الشراكة، ستشارك Google في اختيار المشاريع الفائزة، وتقديم الدعم المالي لإحدى هذه الشركات، وتوفير عدد من التدريبات للشركات العشرة المختارة.

يتوفر بث مباشر لأجزاء من أنشطة مؤتمر COP27 على القناة الرسمية الخاصة بـ "اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ" على YouTube، وذلك ليتمكّن المزيد من الأشخاص حول العالم من الوصول إلى الفعالية ومعرفة معلومات أكثر عن تغيّر المناخ. 

إنّ الإعلان عن هذه الالتزامات هو الأحدث ضِمن الجهود المستمرة التي تبذلها Google نحو الاستدامة البيئية، وتحقيق صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2030 وذلك من خلال تعزيز استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون في العمليات التشغيلية العالمية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومعالجة الانبعاثات المتبقية عبر إزالة الكربون وغيرها من الحلول. يشمل هذا التعهد استخدام مصادر طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع بحلول عام 2030 في جميع العمليات من ضمنها المناطق السحابية القادمة قريبًا إلى المملكة العربية السعودية وقطر. 

تشتري Google الطاقة المتجدِّدة منذ عام 2010، وكانت أوّل شركة كبرى يعتمد استخدامها السنوي للكهرباء بشكل كامل على مصادر الطاقة المتجدِّدة على مدار الخمس سنوات الماضية. 

خلفية عامة

غوغل

شركة غوغل (بالإنجليزية: Google) هي شركة عامة أمريكية تربح من العمل في مجال الإعلان المرتبط بخدمات البحث على الإنترنت وإرسال رسائل البريد الإلكتروني. يضاف إلى ذلك توفيرها لإمكانية نشر المواقع التي توفر معلومات نصية ورسومية في شكل قواعد بيانات وخرائط على شبكة الإنترنت وبرامج الأوفيس وإتاحة شبكات التواصل الاجتماعي التي تتيح الاتصال عبر الشبكة بين الأفراد ومشاركة أفلام وعروض الفيديو، علاوة على الإعلان عن نسخ مجانية إعلانية من الخدمات التكنولوجية السابقة.
يقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة "ماونتن فيو" بولاية كاليفورنيا. وقد وصل عدد موظفيها في 31 مارس عام 2009 إلى 20,164 موظفاً.
تأسست هذه الشركة على يد كل من "لاري بيدج" و"سيرجي برن" عندما كانا طالبين بجامعة "ستانفورد". في بادئ الأمر تم تأسيس الشركة في الرابع من سبتمبر عام 1998 كشركة خاصة ملك لعدد قليل من الأشخاص. وفي التاسع عشر من أغسطس عام 2004، طرحت الشركة أسهمها في اكتتاب عام ابتدائي، لتجمع الشركة بعده رأس مال بلغت قيمته 1.67 بليون دولار أمريكي، وبهذه القيمة وصلت قيمة رأس مال الشركة بأكملها إلى 23 بليون دولار أمريكي. وبعد ذلك واصلت شركة Google ازدهارها عبر طرحها لسلسلة من المنتجات الجديدة واستحواذها على شركات أخرى عديدة والدخول في شراكات عديدة جديدة. وطوال مراحل ازدهار الشركة، كانت ركائزها المهمة هي المحافظة على البيئة وخدمة المجتمع والإبقاء على العلاقات الإيجابية بين موظفيها. ولأكثر من مرة، احتلت الشركة المراكز الأولى في تقييم لأفضل الشركات تجريه مجلة "فورتشن"، كما فازت بصفتها أقوى العلامات التجارية في العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن