HP Inc. تعزز نهج التعلّم الهجين في الشرق الأوسط بتدشين منصة قاعة الدراسة المستقبلية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 يوليو 2020 - 10:29 GMT

توفر منصة "قاعة الدراسة المستقبلية" أجهزة ذكية تركز على التعليم، إلى جانب البرامج المتطورة لدعم منهجيات التدريس الجديدة، وتمكين جميع أطراف العملية التعليمية الرئيسيين داخل الفصل الدراسي.
توفر منصة "قاعة الدراسة المستقبلية" أجهزة ذكية تركز على التعليم، إلى جانب البرامج المتطورة لدعم منهجيات التدريس الجديدة، وتمكين جميع أطراف العملية التعليمية الرئيسيين داخل الفصل الدراسي.
أبرز العناوين
أعلنت شركة HP Inc. اليوم عن تدشين منصة "قاعة الدراسة المستقبلية"، وهي إحدى حلولها المتكاملة لدعم الجهات القائمة على العملية التعليمية، حيث تضم جهاز كمبيوتر ومجموعة من البرمجيات الرقمية المخصصة لهذه العملية.

أعلنت شركة HP Inc. اليوم عن تدشين منصة "قاعة الدراسة المستقبلية"، وهي إحدى حلولها المتكاملة لدعم الجهات القائمة على العملية التعليمية، حيث تضم جهاز كمبيوتر ومجموعة من البرمجيات الرقمية المخصصة لهذه العملية. وتهدف الشركة من خلال هذه المنصة إلى تعزيز جودة التعليم ودعم الاستفادة من مخرجاته باستخدام تكنولوجيا من شأنها المساهمة في تهيئة بيئة تعلّم أكثر فاعلية وتمكين أفضل مخرجات التعلّم وفق أرقى الوسائل الرقمية، لا سيما في ظل الواقع الجديد لتطبيق مفهوم التعلّم الهجين الذي يفرضه انتشار وباء "كوفيد-19".

وتوفر منصة "قاعة الدراسة المستقبلية" أجهزة ذكية تركز على التعليم، إلى جانب البرامج المتطورة لدعم منهجيات التدريس الجديدة، وتمكين جميع أطراف العملية التعليمية الرئيسيين داخل الفصل الدراسي. وتندرج هذه الإمكانيات ضمن منتجات Education Edition المصممة خصيصاً من HP، مثل جهاز HP ProBook x360، وهو خفيف الوزن ولكنه مزوّد قدرات قوية وبطارية تناسب المهام الطويلة زمنياً، وتأتي مع أدوات المشاركة والإبداع بالتعاون مع شركةClassera ، وتكنولوجيا الأمان والمراقبة المتقدمة من خلالTechPulse ، بالإضافة إلى برنامج إدارة الفصل الدراسي، وهو Classroom Manager.

في ظل ثورة التحول المتسارع نحو أساليب التعلم عن بُعد، لم تعد التكنولوجيا والأدوات الرقمية مجرد مكوّن للتعلم ولكنها أصبحت عامل تمكين لا غنى عنه للقيام بذلك. وخلال السنوات القليلة الماضية، حظيت استراتيجيات التعلم الهجين باهتمام وإشادة واسعة نظراً لما توفره من سبل تحسين التفاعل بين أطراف العملية التعليمية في قاعة الدراسة، وتعزيز التعلم الفعّال من خلال الجمع بين أفضل ميزات التعليم عن طريق الحضور داخل القاعة وعبر الإنترنت. وتبرز أهمية التكنولوجيا في دعم وسائل التعلّم الهجين، لاسيما مع بدء الدراسة في المدارس والجامعات في شهر سبتمبر المقبل، من خلال تبني المؤسسات التعليمية لهذا النموذج الذي يضم طرق التعلّم عبر الإنترنت وأخرى من خلال الحضور داخل قاعات الدراسة للعام الدراسي المقبل.

وفي معرض تعليقه، قال مايانك دينغرا، المسؤول الأول لتكنولوجيا التعليم للشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية في شركة HP Inc.: "يواجه القائمون على العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم ضغوطاً هائلة لتسريع طرق التعلم التي يتبعونها، في الوقت الذي ينتقلون إلى نماذج التعلّم عبر الإنترنت. فهم لا يحتاجون إلى الأجهزة المناسبة فحسب، بل يحتاجون أيضاً إلى إرشادات الخبراء بشأن جميع جوانب الانتقال إلى التعلم الرقمي، من استشارات تكنولوجيا المعلومات إلى دورات التعلّم الرقمي وغيرها. وفي الوقت الذي دارت مناقشات حول التعلم الهجين لمدة ما، فإن الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في التعليم لم يكن أكثر أهمية مما هو عليه اليوم."

وأضاف: "مع إطلاق شركة HP لمنصة قاعة الدراسة المستقبلية، فهي لا تهدف إلى إعادة صياغة قاعات الدراسة فحسب، بل إنها تستخدم أيضاً التكنولوجيا لتشكيل بيئات التعلّم، وبالتالي تمكين نتائج تعليمية أفضل من خلال مثل هذه المبادرات."

من جانبه، قال محمد المدني، الرئيس التنفيذي لـ "كلاسيرا": "لا شك بأن العالم يشهد تحوّلات لا تعرف حدوداً. وقد تأثر قطاع التعليم أكثر من غيره بانتشار الوباء عالمياً. ومع ذلك، فإن هذه الظروف توفر فرصة لإعادة التفكير في نظامنا التعليمي وتسريع الانتقال نحو تبني قاعة الدراسة المستقبلية. إن الشراكة مع HP في مجال تكنولوجيا التعليم تتيح لنا الجمع بين التكنولوجيا ذات المستوى العالمي وبرامج الخبراء لدينا، بما يخدم الآلاف من الطلاب والدارسين على امتداد منطقة الشرق الأوسط."

وتشكّل "قاعة الدراسة المستقبلية" منصة تعلم تربوية من خلال تمكين جميع أطراف العملية الرئيسيين في قاعة الدراسة، على النحو التالي:

التركيز على الطالب: يعد برنامج التعلم من"كلاسيرا" أداة أساسية تُشرك الطلاب الصغار من خلال بيئة تعليمية تفاعلية ورقمية. وتم تصميم جميع عناصر المحتوى المتاح خصيصاً بما يلبي احتياجات التعلم لدى الطلاب، ويتناسب مع فئاتهم العمرية.
تمكين المعلم: يتيح برنامج Classroom Manager من HP للمعلمين تهيئة بيئة تعليمية رقمية للطلاب، مع تتبع تطورهم العلمي في الوقت الفعلي، ومتابعة أنشطة الطلاب، وتقييم الأداء الفردي والجماعي. ويمكن للمعلم تقييد الوصول إلى موقع الويب عن طريق الدرس والصف والتاريخ.

حوكمة تكنولوجيا المعلومات: تعد TechPulse أداة تشخيص تستخدم للتحليلات التنبؤية لدعم تكنولوجيا المعلومات وإدارتها وحمايتها والتخطيط لها. وتم تصميم البرنامج لزيادة أداء الجهاز إلى أقصى حد، وضمان الامتثال لقواعد الأمان، وتحسين تخصيص الجهاز.

وتأتي منصة "قاعة الدراسة المستقبلية" في إطار التزام شركة HP  لتحسين المخرجات التعليمية لخدمة 100 مليون شخص على مستوى العالم بحلول عام 2025. وبالإضافة إلى هذه المنصة المبتكرة، تتبنى HP سلسلة من البرامج التعليمية، مثل Campus of the Future وHP Learning Studios و HP LIFE، وهي موجّهة لتعزيز نهج التعلّم عن بُعد."

لمزيد من المعلومات وتوفر منصة "قاعة الدراسة المستقبلية"، يرجى زيارة الرابط.

خلفية عامة

"إتش بي" الشرق الأوسط

"إتش بي" شركة تكنولوجيا تعمل في أكثر من 170 بلد حول العالم. وتكتشف "إتش بي" كيف يمكن أن تساعد التكنولوجيا والخدمات الأشخاص على حل مشكلاتهم ومواجهة تحدياتهم وإدراك مسؤولياتهم وطموحاتهم وأحلامهم. وتطبق فكر وأفكار جديدة لإنشاء خبرات أكثر بساطة وقيمة وموثوق فيها من خلال التكنولوجيا، بالإضافة إلى تحسين ظروف معيشة عملائها وعملهم باستمرار. 

لا توفر أي شركة أخرى مجموعة منتجات تكنولوجية متكاملة مثلما تفعل "إتش بي"، فهي توفر البنية التحتية وعروض الأعمال التي تبدأ من الأجهزة اليدوية لمعظم أقوى تركيبات أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم. وتوفر للعملاء مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات من التصوير الرقمي إلى التسلية الرقمية ومن الحوسبة إلى الطباعة المنزلية. من ناحية أخرى، تساعدها هذه المجموعة الشاملة على مطابقة المنتجات والخدمات والحلول الصحيحة لتلبية احتياجات عملائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن