يستغرب محمد من الاعتقاد الشائع بين أقباط مصر بأن عليهم دفع الجزية إن قامت في مصر دولة إسلامية أو أن يقتلوا:
"أية جزية يتحدث عنها هذا الشاب المخدوع؟؟؟ لقد سقطت الجزية ولم يعد لها وجود
الجزية يدفعها فى الماضى أهل البلاد المفتوحة من قبل الجيش الإسلامى والذين رفضوا الدخول فى الإسلام فكان عليهم دفع الجزية مقابل الخدمات التى ستقدمها الدولة لهم ومقابل الدفاع عنهم وكانت فى حدود ثلاثة دراهم سنوياً ويدفعها القادر فقط".
ويتابع:
"اليوم الوضع مختلف الأقباط اصبحوا جزءاً لايتجزأ من نسيج الدولة ويشاركون فى الدفاع عن الوطن جنوداً وضباطاً ويشاركون فى بناء الدولة عمالاً وموظفين وبذلك سقطت الجزية ولم يعد لها وجود بل يشاركون بدفع ضرائب للدولة مثلهم فى ذلك مثل المسلمين".
وفي سوريا، توجه المدونة التي تكتب باسم طبشوره تساؤلا لشركات الإنتاج التي دعت إلى مقاطعة الفنانين السوريين الموقعين على بيان درعا، وهو بيان ناشد الحكومة السورية أن تقوم بتموين درعا بالحليب والأدوية:
"أمّا عني أنا فأسأل بعض الفنانيين المؤيدين أو الموقعين على بيان ٍ يقاطع ُ زملائهم لمجرد اختلافهم بالرأي معهم ، و إلى شركات الإنتاج و أصحابها : أيعقل أنكم استطعتم الضحك على عقولنا بهذه البساطة و أننا صدقناكم على مدى أعوام ٍ ، بل و كنتم الأبطال في عيون الكثيرين و ربما المثال الأعلى ؟!! هل يعقل أنكم في الواقع لا تختلفون َ أبدا ً عن أصحاب المناصب الذين يتصدرون الشاشات ليملوا علينا الخطابات بابتسامات ٍ و لهجات ٍ نشفق ُ عليهم من خلالها ؟ و السؤال الأكبر، هل سنستطيع يوما ً أن نصدقكم في المستقبل ؟".
وتضيف:
"لطالما سمعناكم تتصدرون شاشات التلفاز و ترددون عبارة ، الفن ّ رسالة ، و انا اضيف أيضا ً انه ُ قضيّة ، و الآن رسالة كلّ منكم تصل إلى جمهوره . لم أصّفق في ايّ لحظة ٍ سابقة لقوائم العار التي بدأت تملأ الفيس بوك ، و لكن هنا أقول ُ أن ّ التخوين َ عار ٌ و أن ّ قطع مصادر الرزق عار ٌ و أن ّ الوطن ، كان و سيبقى ، يتسع للجميع".