عزيزتي الأم: توقفي عن التدخين حتى لا تتضرر وظائف رئة جنينك

تاريخ النشر: 20 مايو 2014 - 05:25 GMT
البوابة
البوابة

تدخين الأم أثناء الحمل يؤثر سلبا على صحة الأطفال حديثي الولادة من نواح كثيرة، ولكن وفقا لدراسة جديدة يمكن لتناول مكملات فيتامين ج أن يساعد على تحسين وظيفة الرئة، وخفض معدل حدوث الصفير التنفسي عند الأطفال.

التدخين أثناء الحمل يؤثر سلبا على نمو رئة الجنين، مع انخفاض مدى الحياة في وظيفة الرئة.

وأشار الباحثون إلى أن تناول مكملات فيتامين ج قد لا يكون نهجا مكلفا بالنسبة للنساء الحوامل والمدخنات (مع ضرورة الإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل) لتقليل بعض الآثار السلبية والضارة للتدخين أثناء الحمل على وظائف رئة الجنين والحالة المرضية الأخرى التي قد تصيب الجهاز التنفسي للرضيع في نهاية المطاف."

عند الولادة ، تظهر الفحوصات الاولية لمواليد النساء المدخنات انخفضا في وظيفة الرئة ( PFT ) ، مع تغييرات في الجهاز التنفسي الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة في زيارة المستشفى لعلاج التهابات الجهاز التنفسي، بالاضافة الى زيادة حالات الربو في مرحلة الطفولة.

وفي دراسة شملت الثديات، ساهم فيتامين ج في منع الإصابة ببعض أضرار النيكوتين التي تصيب نمو ووظائف الرئة عند المواليد الجدد في الرحم.

للدراسة قام الباحثون بشكل عشوائي بإعطاء المدخنات الحوامل جرعة  500 ملغ من فيتامين ج أو عقار وهمي . فوجد الباحثون أن وظائف الرئة عند الأطفال حديثي الولادة من عينة النساء العشوائية اللاتي تناولن فيتامين ج، مقارنة العينة العشوائية التي تناولن عقارا وهميا، كانت أفضل. وانخفض الضفير بشكل ملحوظ بعد عاما واحد من الولادة عند الأطفال الذين تناولت أمهاتهن جرعة من فيتامين ج.

ولاحظ مؤلفوا الدراسة أنه على الرغم من أن الإقلاع عن التدخين هو هدف قبل كل شيء، إلا أن بعض النساء لا يتوقفن عن التدخين حتى أثناء الحمل، الأمر الذي يضطكر الطبيب لوصف تدخل دوائي لهن."

وقد أظهرت دراسات أخرى أن انخفاض وظائف الرئة عند أطفال المدخنات يستمر من مرحلة الطفولة وحتى سن 21 عاما.

ظهرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.