شرفتي سوريا يا أنجي . ..والخروج للرجال فقط في مصر

تاريخ النشر: 20 يونيو 2011 - 02:13 GMT
أنجلينا جولي تزور معسكرات اللاجئين السوريين في تركيا.
أنجلينا جولي تزور معسكرات اللاجئين السوريين في تركيا.

لمياء: الخروج للرجال فقط

في يوم التدوين عن التحرش الجنسي، توجه لمياء محمود رسالة إلى بنات جنسها لمواجهة التحرش ومضمونها لا تخرجي من بيتك فكل الأساليب خارج المنزل لا تنفع:

"إلى كل بنت عاملة .. طالبة .. او حتى ما بتعملش حاجة وبتخرج من بيتهم

لا تركبي المواصلات العامة .. الدواء فيه سم قاتل.. سوري

قصدي بلاها مواصلات وقضيها تاكسيات .. ولا اقولك بلاش تاكسيات كمان .. قضيها كعابي .. ولا بلاش كعابي

يا بنتي اقعدي في بيتكوا وخلصي".

وتوضح السبب:

"ما هو اصل انتي لو نزلتي وركبتي الاتوبيس .. حتلاقي نفسك داخلة في علاقة اقوى من اي علاقة دخلتيها في حياتك .. حد سدغ وبلط وتنح واقف ومتنح ان ما كانش لازق فيكي وقرف ولو مش عاجبكوا اقعدوا في بيوتكوا انا عارف اية اللي خرج البنات اصلا .. كتهم البلاوي .. او يا حلوة اشتري عربية .. وليلتك سودة لو طلعتي جامدة وزعقتي .. تقفي تسمعي ابشع الالفاظ وناس تعلي صوتها وما تلاقيش يا حرام غير انك تنزلي تاخدي بقى تاكسي".

وليس ركوب التاكسي بالحل الأفضل ولا المشي على القدمين في الطرقات؛ ففي جميع الحالات تكون الفتاة هي الخاسرة في معركة التحرش الجنسي ولذا يبدو الجلوس في البيت هو الحل الأمثل!.

 

حكاياتنا العتيقة: شرفتي يا أنجي

أما صاحب مدونة حكاياتنا العتيقة، فينتقد الازدواجية في زيارة ممثلة هوليود أنجلينا جولي إلى معسكرات اللاجئين في سوريا، فحين تتعاطف في رأيه مع المهجرين السوريين لا تبدي أنجلينا أو "أنجي" كما يدعوها المدون نفس التعاطف تجاه العراقيين الذين شردتهم السياسات الأمريكية مثلا:

"البعض تمنى أن يكون لاجئاً ليحظى بمرآها و البعض تمنى أن يعود طفلاً ليتلقى قبلة منها ، آخرون كانت أحلامهم أكبر فتمنوا أن يمسخوا براد بيت فليس يكفيهم ” الوش و بدهم العش ” ، و نحن لا نستطيع إلا أن نطلب من الممثلة العالمية فائقة الحنان أن تعرج على سوريا لترى مئات الآلاف من العراقيين الذين شردتهم حكومتها في حربها الباغية و وجدوا في سوريا حضناً لهم رغم سوء أحوالها فما تاجرت بمعاناتهم و لا اشتكت و لا أغلقت حدودها بوجههم فكانت لهم أماً حنوناً".

ويتابع المدون:

"و لن أنسى أن أذكرها بمئات آلاف اللبنانيين و الفلسطينيين الذين شردتهم نفس الآلة الهمجية و لكن بأيد ربيبتها إسرائيل ، لم نراها و لن نراها بالطبع فالعنصرية و الحقد على شعبنا أشد من أن تتكلم بها مفوضة حقوق إنسان للنوايا الحسنة تربت على خدمة أهداف القتل و الدم قراطية".

هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.