أورانجي :أن تكوني ممرضة
لا يبدو عمل الفتاة كممرضة أمرا جميلا كما يبدو من الخارج بحسب أورانجي حيث نقتبس من خبرتها بعض هذه المزايا والسيئات أيضا:
"أنك قد تعرف الخفايــا الطبية أكثر والإجراءات الطيبة المتبعه في الحالات المختلفه مما يعتــبر نعمة ونقمة في نفس الوقت وبتوصل معاك مرات بتحكي يا ريتني ما بعرف شي بها الطب !!! وضليتني على نياتي قاعد ما بعرف شي".
ومنها أيضا:
"أن تكون دكتور العيله والجيران والحاره وبنادوك على كــل شي بالله الولــد تعبــان ...بالله يا خالتي ادقيني إبره ...يا خالتي شو آخد ؟ بالله يا خالتي إذا بطلع بإيدك تجيبيلي دوا الضغط هاد دبريها يعني ، يا خالتــي أنا ما بجيب شي من المستشفى هيك أنا شخصيا لو بدي شي بجيب من الصيدلية حتى دوا على التأمين ما بصرف بتكاسل أصرف وبجيب من الصيدلية جنب بيتنــا وبعدين كيف ادبرها ؟ يعني ألطــش ؟ هاد حرام وسرقة يا خالتي !!!!".
كما وقد تساعد هذه المهنة أيضا في أن تحصل الممرضة على "عريس" بسرعة وذلك لأنها تتقاضى راتبا عاليا!.
مها نور إلهي: دع عنك النساء يا دكتور!
وتكتب نور مها إلهي من السعودية لتدافع عن حق الفتيات السعوديات في ممارسة الرياضة وهو الحق الذي ينكره عليهن البعض:
"قرأت ما كتبه الدكتور الهبدان و وجدت أنه لا يعرف شيئا عن الرياضة إلا ما يُشاهَد في الأفلام و البرامج الرخيصة التي تستخدم جسد المرأة للترويج لسلعها...
قرأت ما كتبته الهبدان و وجدتُ أنه بعيد كل البعد عن واقع المرأة المعاصرة و ربما لم يعرف أي أنثى معاصرة!
الرياضة يا سيدي الفاضل لا تتطلب عريا كما فهمت أو رأيت....و كل مدرسة لها الحق في أن تفرض الزي المناسب على طالباتها، فما المشكلة هنا؟ أما تغيير الطالبات لملابسهن فذلك سيحدث في الحمام...و اعتقد أن دخول الحمام ليس محرما و هو موجود في كل المدارس!".
وبجانب الفوائد الصحية للرياضة فإن مها ترى بأن التسلية جانب مهم أيضا:
"من حق الفتاة أن تتسلى و تضيع وقتها في شيء مسلي و مفيد و في نفس الوقت تشكل جسمها بالشكل الذي يرضيها...
و الرياضة ستكون حلا مع منظومة حلول أخرى لشغل وقت المراة بالمفيد و المسلي و الهادف!
فتاة اليوم ليست كفتاة الأمس و هذا واقع و ليس مثالية...و رجل اليوم ليس كرجل الأمس...و هذا واقع أيضا و علينا التعايش مع هذا الواقع بدل محاولة صياغته في قالب لا يسعه! ".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.
