أوتدورز‮ ‬الأميركية هذا العام‮: ‬بيروت الأجداد تعود من الماضي

تستعد الجامعة الأميركية في بيروت لإقامة مهرجان الربيع أوتدورز وذلك يومي السبت والأحد 21  و22 أيار الجاري. 

وسيتمحور المهرجان هذه السنة حول بيروت القديمة. وعلى مدى يومين، سيبدو كأن قسماً من الحرم الجامعي الأعلى قد تحول إلى بيروت الماضي، مع تراثها وذكرياتها وأمجادها. 

وقد خصص العدد الجديد من صحيفة طلاب الأميركية أوتلوك ملحقاً خاصاً لمهرجان أوتدورز هذه السنة، مع مقابلة لرئيس المهرجان هذا العام الطالب رواد حسنيّه (سنة ثالثة إدارة أعمال) وهو يرأس عدة لجان تضم عشرات الطلاب من مختلف كليات الجامعة، وتهتم بالبناء، والديكور، والألعاب، والطعام، والسلامة، والتسويق، والترفيه. وقد قال حسنيّه إن اللجنة المنظمة للمهرجان تدارست عدة مواضيع محتملة للمهرجان هذا العام، شملت باريس وهوليود. وقرّ الرأي على بيروت القديمة لكي يكون المهرجان فسحة تراثية وترفيهية في الوقت ذاته فيخيّل لزائر المهرجان هذه السنة أنه قد عاد إلى بيروت كما كانت من عشرات السنين وقبل الحروب المتتالية. 

وقالت رئيسة العمليات في المهرجان هذه السنة ميريام أسعد أن المهرجان سيعيد ست الدنيا بيروت إلى الحياة وسيقدّم أفضل ما قدّمه المهرجان حتى الآن. وتعهّد رمزي طيبه، أحد مسؤولي العمليات، أن يكون المهرجان هذه السنة مختلفاً عن كل ماسبقه. وسيترامى المهرجان على مساحة أكبر. وقال المسؤولون عنه إنه سيزخر بالمفاجاءات كما سيشمل رقصات مختلفة ومسابقات وألعاب عديدة. وستُقدّم خلاله مأكولات بيروتية وغيرها. 

وتشترك في الأوتدورز مختلف الأندية والجمعيات الطلابية واللجان التمثيلية الطلابية. كما تشترك فيه فرق موسيقية من الجامعة وخارجها. 

وقد استغرق إعداده أربعة أشهر. 

وكان مهرجان أوتدورز قد بدأ في مطلع ثمانينيات القرن الماضي في قاعة مغلقة في مبنى وست هول، ودعي حينها إندورز.