أودي تحتفل بالفوز العاشر لها في سباق لومان 24 ساعة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 يونيو 2011 - 11:26 GMT

سيارة أودي الرياضية
سيارة أودي الرياضية

بعد 24 ساعة من حبس الأنفاس، تمكنت أودي مع تقنيتها الجديدة المتناهية الخفة Audi-ultra-lightweight technology من تحقيق الفوز العاشر لها في السباق الفرنسي الشهير ضمن ما اعتبر أحد أكثر الأحداث دراماتيكية في تاريخ سباق لومان حيث أثبتت تقنية أودي جدارتها بكل معنى الكلمة. ففي سباق حبس أنفاس ما يزيد عن الـ 250 ألف متفرج وملايين المشاهدين المتسمرين أمام شاشات التلفاز، نجح كل من السويسري مارسيل فيسلر، الألماني أندريه لوتيرر، والفرنسي بينوا تريلويه، من تحقيق الفوز العاشر لـ أودي على متن R18 TDI الجديدة بعد منافسة ضارية مع أربع سيارات بيجو اعتبرت من أشد المنافسات في تاريخ سباقات لومان.

ابتدأت الأحداث الدراماتيكية في النسخة الـ 79 من سباقات لومان لمدة 24 ساعة مع تعرض سيارتي أودي R18 TDI لحادثين خلال الثلث الأول من عمر السباق، الأمر الذي رمى بحمل المسؤولية على R18 TDI رقم 2 التي حققت أسرع زمن خلال التجارب التأهيلية وخولها الانطلاق من المركز الأول، ليضعها أمام تحدٍ لا يقل صعوبة عن تحدي سباق لومان نفسه. إذ انحصرت دائرة المنافسة على لقب لومان بين فيسلر، لوتيرر، وتريلويه وثلاثة فرق مصنعية من بيجو التي لم توفر بدورها جهداً لإيقاف هجوم أودي ومنعها من تحقيق الفوز.

وفي المقابل، كان سائقي أودي الثلاثة يتبادلون دفة قيادة R18 TDI (رقم 2) التي أثبتت جدارتها من جميع الجهات، لناحية تقنياتها الجديدة، محركها الجديد، ووزنها المنخفض، الأمر الذي ترجم إلى أسرع زمن على الإطلاق خلال السباق وتحديداً في اللفة 229 على يد الألماني لوتيرر، إذ دار حول الحلبة الفرنسية في 3 دقائق و25.28 ثوان متفوقاً على زمنه الذي سجله خال التجارب التأهيلية.

وبعد 24 ساعة من أصعب ساعات سباقات لومان على الإطلاق، قطع لوتيرر خط نهاية سباق التحمل الفرنسي ليحتفل مع زملائه في الفريق تريلويه وفيسلر وجميع العاملين في فريق أودي متقدماً على أقرب منافسيه بفارق 13.420 ثوان.

"لقد كان سباقاً صعباً بالفعل. كنت أقود السيارة بحدودها القصوى منذ الدقائق الأولى وحتى الثواني الأخيرة من عمر السباق، ومع هذا استمتعت كثيراً بقيادة هذه السيارة الرائعة وقدمت كل ما في استطاعتي لتحقيق الفوز." قال لوتيرر وأضاف: "أنا سعيد جداً كوننا جميعاً في فريق أودي تمكنا من تحقيق الهدف، لم يكن إنجازاً مرتبطاً باسمنا كسائقين فحسب، بل هو انجاز لجميع العاملين في أودي وبالتأكيد للفريق التقني والطاقم الفني الذي لم يوفر جهداً في تقديم سيارة متميزة. لم يكن سباقاً سهلاً علينا على الإطلاق خصوصاً على اثر الحادثين اللذين تعرض لهما كل من ألان ماكنيش ومايك روكينفيلر، هذا الفوز يجعلنا نحتفل جميعاً بالرغم من الحادثين، سيما وأن ماكنيش وروكينفيلر خرجا من سيارتيهما بخير وسلامة."

أما بالنسبة لحادثي ماكنيش وروكينفلير، فكانا من أقوى الحوادث التي عرفتها سباقات لومان للتحمل، ففي الثلث الأول من السباق انزلقت سيارة ماكنيش ( أودي R18 TDI رقم 3) عندما اصطدمت سيارة في فئة الـ جي.تي بالجهة الخلفية اليسرى لسيارة أودي بسرعة عالية، الأمر الذي ادى إلى دوران سيارة ماكنيش حول نفسها في الهواء لتستقر عن حائط الإطارات حيث لم يتعرض أي أحد لأذى، وخرج ماكنيش من السيارة سالماً. أما حادث التصادم الذي تعرض له مايك روكينفيلر، فكان أشد وطأةً من حادث ماكنيش. إذ اصطدمت سيارة جي.تي أيضاً بالجهة الخلفية لسيارته (أودي R18 TDI رقم 1) على سرعة 300 كلم/س لتشرد سيارة روكي (كما يحلو للفريق مناداته) وتصطدم مباشرةً بالحاجز الحديدي بسرعة 270 كلم/س. وبالرغم من هذا الحادث القوي، خرج روكي من السيارة بسلامة لتثبت أودي من جديد قدراتها العالية على تصميم سيارات ليس سريعة فحسب، بل تتمتع بمواصفات سلامة عالية أيضاً بفضل المقصورة الأحادية المصنوعة من ألياف الكربون التي تمكنت من امتصاص الصدمة وتشتيتها بعيداً عن ماكنيش وروكينفيلر.

وفي الوقت الذي أعرب فيه روكي عن امتنانه لمستويات السلامة العالية التي تتمتع بها R18 TDI والتي اعترف بأنها أنقذت حياته. علّق روبرت شتادلر، رئيس مجلس إدارة AUDI AG على أحداث السباق قائلاً: "إنه فوز كبير لفريق أودي وتقنية ultra-lightweight technology وأحداث اليوم أثبتت بأن سياراتنا هذا العام تتمتع بسلامة، اعتمادية، وسرعة عالية."

خلفية عامة

أودي

"أودي" هي شركة ألمانية لتصنيع السيارات، وقد تخطت الشركة توقعاتها التي حددتها للعام 2009 مع نتائج مبيعات وصلت إلى حوالي الـ 950,000 سيارة. كما نجحت الشركة بتسجيل عائدات بلغت 34،2 مليار يورو، فيما بلغت الأرباح قبل حسم الضرائب 3,2 مليار يورو. وتنتج أودي سياراتها في كل من إنجولشتادت ونيكارسولم (ألمانيا)، جيور (هنغاريا)، شانجشون (الصين) وبرسيل (بلجيكا).

وتنشط الشركة في أكثر من 100 سوق حول العالم، وتمتلك شركات فرعية تشمل Automobili Lamborghini Holding S.p.A في سانت أجاتا بولونيز في إيطاليا و quattro GmbH في نيكارسولم بألمانيا. 

توظف أودي ما يزيد عن 58,000 شخص حول العالم بمن فيهم 46,500 موظف في ألمانيا. وتستثمر الشركة التي تعتمد الحلقات المعدنية الأربع شعاراً لها، ما يزيد عن ملياري يورو كل عام للحفاظ على ريادتها للتكنولوجيا المتقدمة في إطار الفلسفة التي تتبنّاها.

وتخطط أودي لزيادة عدد طرازاتها إلى 42 طرازاً بحلول العام 2015. وتحتفل الشركة بمئويتها الأولى في 2009. وكانت قد أبصرت النور على يد أوغست هورخ في زويكاو في 16 يوليو من العام 1909. 

تولي أودي ومنذ فترة طويلة اهتماماً كبيراً بمسؤوليتها الاجتماعية بعدة مستويات، وذلك بهدف تأمين حياة معيشية أفضل للأجيال القادمة. ولهذا، فإن من أهم مفاتيح النجاح الدائم لعلامة أودي تتمحور حول حماية البيئة، الحفاظ على الموارد، والقدرة التنافسية الدولية والتطلع قدماً مع سياسة الموارد البشرية. وتمثل مؤسسة أودي البيئية مثالاً على إلتزام AUDI AG تجاه القضايا البيئية.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن