هذه هي اللحظة المدهشة التي يولد فيها طفل رضيع لا يزال داخل كيسه السَّلوِيّ، تاركًا والدته بصدمة معتقدة أنها ولدت "كائنًا فضائيًا".
وروت الأم "زوي روبنسون" (29 عامًا) لصحيفة "ذا صن" البريطانية اللحظات الأولى لولادة طفلها "فينلي".
وقالت الأم: "بعد أن فتح الجراحون بطني.. قال أحدهم: يا إلهي.. الأمر الذي جعلني أشعر بالذعر، ثم أخبرني وعلامات الدهشة على وجهه بأن الطفل لا يزال في كيسه".
وأردفت تقول: "نظرت إلى الأسفل، وكان الأمر غريبًا جدًا، ما هذا الرضيع، كان كبيرًا أيضًا، بدا شكله كأنه كائن فضائي، ثم بدأت بعدها بالبكاء".
وتابعت: "لقد كان غريبًا ... لكنه مذهلًا".
قالت زوي عن ابنها الكبير: "لقد تركوه هناك في الكيس لبضع دقائق، يبدو أنه أمر جيد بالنسبة لهم، جلسنا وشاهدناه فقط".
وتمكن خطيب الأم "زوي"، ستيوارت جريج، من توثيق هذه اللحظات المذهلة على الكاميرا وابنه مغلف بكيسه السَّلوِيّ.
وقال "ستيوارت" البالغ من العمر 29 عامًا: "يمكن أن تكون زوي شديد حساسة نوعًا ما، لحسن الحظ لم تتمكن من رؤية الكثير منه، أما بالنسبة لي كان أمرًا رائعًا أن أشاهد ابني داخل كيسه السَّلوِيّ".
وتابع: "سمحوا له بالبقاء في الكيس لمدة دقيقتين قبل انفجاره، تبدو الصور غريبة نوعًا ما لكنها رائعة".
ويبلغ عمر "فينلي" الآن عشرة أشهر، وقد ولد في مستشفى فريملي بارك في ساري، في 15 أكتوبر الماضي.
يُعد كيس السَّلوِيّ (أيضًا كيس الصَّاء أو الكيس الأمينوسي) كيسًا يتطور فيه الجنين الحي في حيوان سلوي، وهو زوج من الأغشية النسيجية القوية ولكنها رقيقة وشفافة في نفس الوقت وتحمل الجنين الناشئ (فيما بعد الجنين الحي) حتى قبل الولادة بوقتٍ قصير.
ويحتوي الغشاء النسيجي الداخلي أو السلى على السائل السَّلويّ والجنين الحي. في حين يحتوي الغشاء النسيجي الخارجي أو المَشيماء على السلى، كما أنه جزء من المشيمة.
ويُعتبَر جدارها هو السلى، وهو الجزء الداخلي من الغشاءين الجنينيين. ويغلف الجوف السَّلوِيّ والجنين. ويحتوي الجَوفُ السَّلَوِيّ على السائل السَّلويّ. وعلى الجانب الخارجي، يتصل الكيس السَّلوِيّ بالكيسُ المُحِّيّ وبالسِّقَاء، كما يتصل بالمشيمة عن طريق الحبل السُري.
لمزيد من اختيار المحرر:
