اجتاحت صورة لكنيسة مُزينة بألوان علم الفخر الذي يتخذه مجتمع الميم - LGTBIQ + رمزًا لهم في إشارةٍ للسحاقيات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية وأحرار الجنس (كوير)، منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
وأثارت صورة الكنسية، والتي لم يتم الإشارة إلى مكانها، جدلًا عارمًا بين النشطاء، مما أثار الشكوك حول حقيقتها وعما إذا كانت مولدة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي.
وتزامن الجدل حول الدعم العالمي لمجتمع الشذوذ مع نشر جيك شيلدز صورة الكنيسة مرفقة بتعليق جاء فيه: "لماذا تفعل الكنائس هذا؟ أنا لست متدينًا وأجد هذا مسيئًا للغاية".

وأضاف: "من الواضح في الكتاب المقدس أن المثلية الجنسية خطيئة، لذا فهذا هجوم على المسيحية من الداخل".
على الرغم من أن الكثيرين هاجموا ما أسموه "المسيحية الحديثة" لتطبيع الشذوذ والشواذ، إلا أن العديد من الآخرين علقوا على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين إن صورة الكنيسة المزينة بعلم الفخر ربما كانت صورة معدلة أو تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
كتب أحد الأشخاص على موقع X (الذي كان يُعرف سابقًا باسم Twitter): "يبدو الأمر وكأنه مُعَدَّل بالفوتوشوب أو مُولَّد بواسطة الكمبيوتر". وقال آخر: "يا أخي، هذا حرفيًا ذكاء اصطناعي".