شاركت الملاكمة الجزائرية الحاصلة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 إيمان خليف، عبر حسابها الخاص في إنستغرام فيديو ظهرت فيه بلوك ومختلف حصد العديد من الإعجابات.
وحرصت خليف في الفيديو على استعراض أنوثتها بعيدًا عن رياضة الملاكمة في ظل التنمر والتعليقات السيئة التي سبق وأن تعرضت لها.
إيمان خليف بلوك أنثوي مختلف
وظهرت إيمان في الفيديو وقد اعتمدت تسريحة شعر مع فستان ووضعت المكياج لتظهر مختلفة تمامًا عن ما اعتاده الجمهور، وعلق صالون التجميل الذي كان وراء اللوك الجديد على الفيديو: "لتحقيق ميداليتها، لم تكن تملك وقتًا لتضيعه في صالونات التجميل أو التسوق. لم تشعر أبدًا بالحاجة إلى الامتثال لتلك المعايير لتثبت وجودها.
وأضاف: "بالنسبة لي، هي نجمة، مفضلة دائمًا. منذ حسيبة بولمرقة، رمز جيلي، لم تثر أي رياضية جدلًا كالذي أثارته، جميلة كأنثى، متألقة كأمازونية من الأوراس.".
وأردف: "إيمان، من خلال تغيير مظهرها، لم تسعَ لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التي يريد العالم أن يحبسنا فيها. رسالتها أعمق بكثير: اللباس لا يصنع الراهب، والمظهر لا يكشف عن جوهر الإنسان. تستطيع أن تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة، لا تحتاج إلى الزينة أو الكعب العالي. تحتاج فقط إلى الاستراتيجية، إلى القوة، وإلى توجيه الضربات، حيث تكمن جوهر شخصيتها.
واستطردت: "وكما أن الشارب لا يصنع الرجل، فالخنافس أيضًا تمتلكه، كذلك الفساتين والتمديدات والتجميل لا تُعرّف المرأة. ليست كل الحلبات موطئ قدم للرياضيين الحقيقيين، الشغوفين مثل إيمان خليف. لقد أثبتت لنا الإيطالية أن حتى البكائيات في ساحات المدرسة، أولئك اللواتي يخترعن الأكاذيب لسرقة طعام غيرهن، قد يجدن أنفسهن على الحلبة.
واختتمت: "إيمان جميلة، ليس لأنها متأنقة اليوم، ولكن لأنها عرّف"