استبدل المريلة ببدلته الرسمية.. ترامب يقلي البطاطا في ماكدونالدز

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2024 - 05:07 GMT
ترامب يقلي البطاطا في ماكدونالدز
ترامب يقلي البطاطا في ماكدونالدز

قضى الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ظهر يوم الأحد في فرع ماكدونالدز في ولاية بنسلفانيا، مرتديًا مئزرًا ويعمل عند نافذة الطلبات الخارجية. 

وشوهد ترامب وهو يقلي البطاطا ويوزعها على الزبائن بابتسامة عريضة، مما أضفى أجواءً ترفيهية لحملته الانتخابية، في خطوة وصفها البعض بأنها حيلة إعلامية ذكية. 

اختار ترامب، المعروف بحبه العلني لماكدونالدز، فرعًا في بلدة فيترسفيل-تريفوس لتنفيذ هذه الحيلة الدعائية، إذ عمل لفترة قصيرة في قلي البطاطا وتقديم الطلبات عبر نافذة الطلبات الخارجية، قائلًا للزبائن: "أنا من حضّر هذا الطعام، وهو على حسابي."

وقال ترامب لصاحب ماكدونالدز في فيسترفيل تريفوس يوم الأحد: "أنا أبحث عن وظيفة. لقد أردت دائمًا العمل في ماكدونالدز، لكنني لم أفعل ذلك أبدًا. أنا أترشح ضد شخص قال إنها فعلت ذلك، لكن تبين أنها قصة كاذبة تمامًا".

ولم يغب اسم منافسته في الانتخابات كامالا هاريس عن الأجواء أمس، إذ وجه ترامب تهنئة خاصة لها بمناسبة يوم ميلادها الـ60.

وقال ترامب مازحًا من داخل المطعم: "عيد ميلاد سعيد، كامالا! إنها تحتفل ببلوغ الستين. ربما أحضر لها بعض الورود... أو بطاطا مقلية... أو حتى همبرغر من ماكدونالدز. عيد ميلاد سعيد، كامالا!".

ترامب يسخر من كامالا

في حين أن زيارة السياسيين لمطاعم الوجبات السريعة أصبحت أكثر شيوعًا، إلا أن زيارة ترامب يوم الأحد كانت مدروسة بعناية، خاصة مع سعي حملته لتصوير هاريس كشخص غير صادق وغير أصيل. تأتي هذه الخطوة بعد مقابلة أجرتها هاريس الشهر الماضي مع قناة MSNBC، حيث تحدثت عن عملها في ماكدونالدز أثناء دراستها لتسليط الضوء على تحديات العمال البسطاء الذين يحاولون إعالة أسرهم.

في المقابل، اكتشف حلفاء ترامب أن السيرة الذاتية لهاريس لعام 1987 لا تتضمن أي إشارة لهذا العمل، مما أثار الشكوك حول صحة هذا الادعاء. وقد أشارت حملة ترامب إلى غياب أي دليل موثوق على عمل هاريس في السلسلة، معتبرة ذلك طعنًا في صدقها وتمثيلها للطبقة العاملة.

ورد متحدث باسم حملة هاريس على هذه الادعاءات بوصفها "اتهامات لا أساس لها"، مضيفًا: "عندما يشعر ترامب باليأس، لا يعرف سوى الكذب. هو لا يدرك معنى الحصول على وظيفة صيفية لأنه وُلد وفي يده ملعقة من ذهب وأضاع كل ثروته."

في المقابل، اختارت الحملة الديمقراطية عدم الرد مباشرة على اتهامات ترامب، مفضلة التركيز على رواية هاريس بوصفها نموذجًا للعمل الجاد والمثابرة. وخلال المؤتمر الوطني الديمقراطي هذا الصيف، أكد المتحدثون مرارًا على قصة عمل هاريس في ماكدونالدز، في محاولة لإبراز الفارق بين تجربتها المتواضعة وخلفية ترامب المترفة.