التحقيق مستمر في قضية اسراء غريب.. ووزارة الصحة تروي تفاصيل مروّعة

تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2019 - 09:36 GMT
اسراء غريب
اسراء غريب

تحولت الفتاة الفلسطينية إسراء غريب لقضية رأي عام بعد أن وقعت ضحية اعتداء وحشي في ظروف لم تحدد هويتها بعد وسط اتهامات وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها، إلا أن للعائلة رواية أخرى.

وبعد أن أثارت تساؤلات كبيرة في الشارع العربي، وسط مطالبات فلسطينية وأخرى عربية، بدأت الحكومة الفلسطينية باجراء تحقيقات مكثفة لمعرفة مرتكبي الجريمة البشعة.

وبعد التحقيقات، أصدرت الحكومة الفلسطينية بيانًا عبر وزارة الصحة جاء فيه ما يلي:

"تم إدخال إسراء إلى مستشفى بيت جالا عند الساعة 12 من مساء يوم 10 آب/ أغسطس، حيث وفق التقرير الذي كان بحوزتها، فقد كانت خارجة من مستشفى الجمعية العربية على مسؤولية العائلة، دون أن تتلقى العلاج المناسب، وقد أُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا.

وأدخلت إسراء إلى قسم الطوارئ في مستشفى بيت جالا ولم تكن بحالة طبيعية، حيث تم فحصها تصويرها بالأشعة، ووجدوا أن هناك كسورًا في العمود الفقري، وجرح فوق عينها اليمنى وبعض الكدمات في جسمها.

تم استدعاء أخصائي الجراحة العامة، ليتأكد من وضعها فوجد أن وضعها النفسي غير مساعد للفحص، وبالتالي قرروا استدعاء أخصائي نفسي لمعرفة المشكلة، وتم استدعاء الدكتور إبراهيم خميّس مدير مستشفى الأمراض العقلية في بيت جالا، لإجراء معاينة طبية لها، وأفاد بأنها لا تدري الزمان والمكان الموجودة فيه، ولديها توتر حاد وبحاجة إلى رعاية وتم إعطاؤها الأدوية المهدئة".

فيما قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار أن العائلة ادعت في التقرير الطبي، بأن إسراء سقطت من شرفة الطابق الثالث لمنزلها، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري.

وأشار إلى أنه عند الساعة 12 ظهر يوم 13 آب/ أغسطس أخرجت العائلة إسراء من المستشفى على مسؤوليتهم، وفي يوم 22 من نفس الشهر، عادت إلى المستشفى جثة هامدة.

وفيما يتعلق بصراخ إسراء الذي ظهر في الفيديو المنشور، أكد النجار أن الصراخ حصل داخل المستشفى فعلاً، نافيا في الوقت ذاته وجود أي حادث اعتداء أو ضرب لها، لافتًا إلى أن الطاقم الطبي كله تجمهر؛ لمعرفة سبب الصراخ، حيث كانت في حالة نفسية حادة جدًا وصعبة، مشيرًا إلى أن العائلة، أخبرت الطبيب النفسي أنها تعاني من هذه الحالة منذ ثلاثة أيام.

وفي السياق، نفى النجار، المعلومات التي تتعلق بوجود جن داخل إسراء، أو التعامل معها بالرقية الشرعية، لافتًا إلى أنه تم التعامل معها وفق حقائق طبية. 

إسراء غريب شابة فلسطينية أنيقة من بلدة بيت ساحور (قرب بيت لحم) عمرها 21 عاماً وتعمل في صالون تجميل.. بدأت قصتها قبل أشهر قليلة عندما تقدم شاب لخطبتها وانتهت قصتها قبل أيام جثة في مشرحة على ذمة النيابة العامة الفلسطينية وسط اتهامات وجهها ناشطون على مواقع التواصل لأخيها بقتلها، إلا أن للعائلة رواية أخرى.

لمزيد من اختيار المحرر:

قصة إسراء غريب تُثير حالة من الغضب.. ضحية جريمة شرف بشعةّ!

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن