قبل بداية الدور نصف النهائي الثاني من مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، مساء الخميس، قطعت هيئة الإذاعة العامة الوطنية البلجيكية VRT البث، ونشرت رسالة دعم للشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان الذي نشرته على شاشتها، حيث يتابعها الملايين: “نحن ندين انتهاكات حقوق الإنسان من قبل دولة إسرائيل.. تعمل دولة إسرائيل على تدمير حرية الصحافة. ولهذا السبب نقوم الآن بمقاطعة الصورة للحظة".
وانتهت الرسالة بدعوة إلى وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية : “CeasefireNow# و stopgenoside#”.
التلفزيون البلجيكي يدعم فلسطين
وبعد بث رسالة داعمة لفلسطين، ردت المتحدثة باسم نقابة موظفي التلفزيون البلجيكي التي تقف وراء هذا التحرك، ياسمين فان دير بورغت: "لقد أبلغنا أن ذلك سيحدث، يحق للنقابات العمالية اتخاذ الإجراءات اللازمة ولا تحتاج إلى إذن للقيام بذلك. لا يسعني إلا أن أقول إننا أخذنا علماً بهذا الإجراء”.
ودافعت النقابة العمالية عن هذا الإجراء، وقالت: “نحن نراقب الأحداث في الشرق الأوسط برعب منذ أشهر، نحن مقتنعون بأن دولة إسرائيل تنفذ إبادة جماعية، ولهذا السبب من المخزي أن تكون هناك مشاركة إسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية".
مظاهرات داعمة لفلسطين في بلجيكا
وكانت سويسرا وهولندا تأهلت لخوض نهائي مسابقة "يوروفيجن" 2024، إلى جانب إسرائيل التي تأهلت على الرغم من الاحتجاجات الكبيرة على مشاركتها.
وأدت المغنية الإسرائيلية عيدن غولان أغنيتها "إعصار" في حفل نصف النهائي الثاني أمام تسعة آلاف متفرج، لتحجز مكانها في نهائي المسابقة.
المغنية الإسرائيلية عيدن غولان
ويأتي الاحتجاج على مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن التي تقام نهائياتها السبت في مالمو، في ضوء الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بجق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث طالبت مذكرات في جميع أنحاء أوروبا باستبعادها.
بلجيكا تعلق على الإبادة الجماعية في غزة
وكانت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، قد قالت في وقت سابق؛ إن بلادها تدرس فرض عقوبات إضافية على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حربها على قطاع غزة.
وانتقدت في منشور لها، الاثنين الماضي، على منصة "إكس"، خطة الاحتلال في شن هجوم على مدينة رفح بالقطاع.
وحذرت المسؤولة البلجيكية من أن الاجتياح الإسرائيلي لرفح، قد يؤدي إلى مجزرة٬ وأضافت أنها تعتزم التواصل مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، بالتوازي مع دراسة بلادها فرض عقوبات إضافية على إسرائيل.
