التيكتوكر خابي متهم بالتخلي عن غزة.. وطريقته تستفز داعمي فلسطين

تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2023 - 11:02 GMT
 التيكتوكر السنغالي خابي لام
التيكتوكر السنغالي خابي لام

تعرّض التيكتوكر السنغالي خابي لام لهجومٍ حاد من قِبل مؤيدي وداعمي القضية الفلسطينية لاتخاذه موقفًا محايدًا تجاه المجازر الدموية والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

واستجابة لمطالبات متكررة من متابعيه للتعليق على الأحداث الدموية في غزة والشرق الأوسط، نشر خابي مقطع فيديو قصير لم يتجاوز الـ30 ثانية عرض فيه "الحل المناسب للحرب"، متجاهلًا أن ما يحدث في غزة منذ أكثر من 30 يومًا لا يندرج تحت بند "الحرب” لعدم تكافؤ الطرفين من الناحية العسكرية.

وبدأ خابي مقطع الفيديو باستعراض مشاهد مروّعة من المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة على مدار الشهر الماضي، ثم أتبعه بـ"الحل"، ألا وهو "الحوار"، من خلال القيام بحركته الشهيرة التي يقوم بها بيديه وأشار إلى طاولة الحوار.

خابي لام يستفز متابعيه 

عبّر متابعو خابي، وعددهم بالملايين، عن شعورهم بالإحباط وخيبة الأمل من الموقف الذي اتخذه التيكتوكر خابي، وتعمده إخفاء الحقيقة بأن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية وتطهير عرقي مقيت بدعم أمريكي أوروبي منقطع النظير.

وامتلأت خانة التعليقات على فيديو خابي بعبارات الشجب والاستنكار من موقفه من الأحداث، مؤكدين بأن ما يجري في فلسطين ليس "حرب"، بل إبادة جماعية، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني.

وأكد عدد من متابعي خابي أن الحل للأحداث الدموية ليس "الحوار"، لأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، ولا يمكن طرد المستعمر بالحوار والنقاش والسلام بل بقوة السلاح.

خابي لامخابي لام

بالإضافة إلى التعليقات والمنشورات التي تنتقد موقف خابي، قرر الكثير من متابعيه إلغاء متابعتهم لحساب خابي على موقع التواصل الاجتماعي لعدم دعمه للقضية الفلسطينية.

في المقابل، أبدى عدد من متابعي خابي لام تعجبهم من تغيير موقفه من القضية الفلسطينية، وتعمدوا نشر تغريدات سابقة كان قد دعم فيها الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقهم في الحصول على أرضهم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن