تصدر اسم العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتورة عبلة الكحلاوي قائمة الأكثر بحثًا على محرك "غوغل" بعد تداول نبأ وفاتها متأثرة بإصابتها بفيروس "كورونا" المُستجد.
وأثار نبأ وفاة الداعية الكحلاوي جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأنها منذ أيام نشرت تسجيلًا صوتيًا تطلب فيه مساعدة إحدى دور رعاية المسنين بعد إصابة عدد من النزلاء بفيروس "كورونا"، وتجاوبت معها عدد من المنظمات الأهلية وكذلك وزارة الصحة.
وطمأنت الداعية عبلة الكحلاوي، متابعيها في التسجيل الصوتي: قائلة: "أنا بخير، سيبونا نكمل مسيرة الخير بهدوء، فيه أرواح غالية عليا ومسئولة عنها، سيبونا نكمل وقضاء ربنا يأتي كيفما شاء ووقتما شاء".
من جهته نفى شقيقها الدكتور أحمد الكحلاوي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسوك" ما تم تداوله بشأن وفاة عبلة الكحلاوي، وقال: الأستاذة الدكتورة عبلة الكحلاوي بخير والحمد لله بارك الله فيها ويمتعها بالصحة والعافيه".
وأضاف "بس أنا عايز أقول حاجه.. ياجماعه أنا زعلان إن لسه فيه ناس لم تعتبر من الكورونا ومن الإصابات والوفيات.. معقوله لسه فيه حد مستهتر لا يعبأ بمشاعر الناس وأحاسيسها.. لصالح مين؟؟ الإشاعة البايخه عن سيده فاضلة تفنى عمرها وصحتها ومالها من أجل الكلمة الطيبة".
وتابع " أولًا: أللهم لا جزع من لقاء الله ولكن لكل أجل كتاب.. داعية إسلاميه تحث على الخير وتنفع الناس بعلمها. لما نسبب لها هذا الألم النفسي.. أبنتها على سفر وقرأت الخبر انهارت.. لصالح من؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل".
لمزيد من اختيار المحرر: