أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان عزم بلاده تقديم ملف "محمية جزر فرسان" ذات المناظر الطبيعية الخلابة ضمن برنامج الإنسان والمحيط الحيوي "الماب" في اليونيسكو.
وقال الأمير بدر في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر" قال فيها: "نعمل على تقديم ملف محمية جزر فرسان الرائعة لتسجيلها في قائمة الماب في اليونسكو".. بلادنا غنية بإنسانها وتنوعها الطبيعي والثقافي".
نعمل على تقديم ملف محمية #جزر_فرسان الرائعة لتسجيلها في قائمة الماب" في اليونسكو.
— بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود (@BadrFAlSaud) August 1, 2020
بلادنا غنية بإنسانها وتنوعها الطبيعي والثقافي. #رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/9fm8iPF0Df
وحظيت تغريدة الأمير بدر على اهتمام روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سارعوا الى محرك البحث "غوغل" لمشاهدة صور هذه الجزيرة الساحرة حتى تصدرت قائمة الأكثر بحثًا خلال الساعات الماضي.
من جهته أوضح مدير عام الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عبدالرحمن العيدان، أنه تنفيذًا للتوجهات الاستراتيجية لمجلس إدارة الجمعية لتسجيل ملفات التراث الثقافي المادي وغير المادي، جرى إيفاد فريق من "نحن تراثنا" بقيادة الدكتور سلطان الصالح مدير إدارة التراث بالجمعية، والقيام بزيارة ميدانية لجزر فرسان بهدف توثيق المعالم الخرسانية وإبراز التنوع البيئي والأحيائي الذي تمتاز به فرسان، إضافة إلى ثرائها الثقافي والطبيعي.
ونوه العيدان إلى أن الموعد النهائي لتسليم ملف جزر فرسان لليونسكو إيذانًا ببدء مشوار التسجيل سيكون نهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2020م.
يذكر أن "ماب"، هو برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وأطلقته منظمة "يونسكو" عام 1971 بغرض حماية الأنظمة البيئية المتميزة، والتوعية بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية.
تقع محمية جزر فرسان في القسم الجنوبي الشرقي للبحر الأحمر، وتبعد نحو 42 كيلومترًا عن ساحل مدينة جازان، وتبلغ مساحتها نحو 5408 كيلومترات مربعة.
وتضم مجموعة جزر فرسان أكثر من 84 جزيرة، أكبرها جزيرة فرسان الكبيرة، والسقيد (فرسان الصغرى)، وقماح، وهي الجزر الآهلة بالسكان الذين يعمل غالبيتهم في صيد الأسماك وزراعة الدخن والذرة.
وتتألف جزر فرسان من مسطحات من الأحجار الجيرية الشعابية، يتراوح متوسط ارتفاعها عن سطح البحر بين 10 و20 مترا، وقد يصل إلى 40 مترا.
أما أقصى ارتفاع فهو 75 مترا، وتسمى هذه المرتفعات محليًا بالجبال.
وهناك عدد من الأودية القصيرة التي تنتهي إلى البحر، أما السواحل فمغطاة برمال كلسية بيضاء، نتجت عن تحطم الشعاب المرجانية والأصداف البحرية.
جدير بالذكر أن "ماب"، هو برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وأطلقته منظمة "يونسكو" عام 1971 بغرض حماية الأنظمة البيئية المتميزة، والتوعية بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها وعلى مواردها الطبيعية.
للمزيد من اختيار المحرر:
بريطانيا تحارب السمنة بشكل جدي.. لا مزيد من عرض "اشترِ واحدة واحصل على الثانية مجانًا"