البوابة - أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع لقاءً مع صحيفة نيويورك تايمز، وكشف خلاله عن رؤيته للمرحلة الانتقالية في سوريا وأشار إلى أبرز 3تحديات تواجه المرحلة:
الوجود الروسي التركي في سوريا
بالشأن الروسي، أوضح الشرع بأن حكومته تجري حاليا تفاوضا مع كل من تركيا وروسيا بشأن وجودهما العسكري على الأراضي السورية، مشيرة إلى احتمالية أن تقدما دعما عسكرية لحكومته، والاستفادة من هذا التقارب بالحد من النفوذ الكردي في الشمال، وكبح النفوذ الإيراني.
أما الجانب الروسي والذي قدم المساندة العسكرية للأسد طوال الفترة الماضية، أوضح الشرع بأن روسي تسعى للحفاظ على قواعدها العسكرية في سوريا.
رفع العقوبات
وتوجه الشرع بإرسال الرسائل إلى الولايات المتحدة مفادها " رفع العقويات" على سوريا والتي كانت مفروضة على النظام المخلوع
وكان المسؤولون الأميركيون قد قدموا مؤخرا 8 شروط لرفع العقوبات، بينها تدمير مخزون الأسلحة الكيميائية والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الأمر.
من جانبه، صرح الشرع بأن بعض هذه الشروط "تحتاج إلى نقاش أو تعديل"، دون أن يُفصِح عن مزيد من التفاصيل.
للمزيد: من مسافة صفر..اشتباكات بين عناصر المقاومة وجيش الاحتلال
تعيين أجانب في الحكومة
وفي هذا الصدد، ألمح الشرع إلى أن حكومته قد تمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا سنوات طويلة في سوريا و"ثبتوا إلى جانب الثورة"، على حد تعبيره.
إلا أن هذا الطرح يثير مخاوف لدى عدد من الدول الغربية، التي تخشى من أن تتحول سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.
غير أن الشرع سعى لطمأنتهم، مؤكدا التزامه بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أخرى.
اقرأ أيضا: زلزال بقوة 6 درجات يضرب إسطنبول
المصدر: وكالات