أعلن القصر الملكي النرويجي عن دخول الأميرة ميت ماريت (51 عاماً) زوجة الأمير هاكون ولي عهد النرويج إلى المستشفى يوم الجمعة الماضي، 11 أكتوبر 2024.
ووفقًا لبيان القصر، فقد بدأت الأميرة ميت ماريت بشكل عاجل بتلقي علاج فوري من التليف الرئوي وهو مرض مزمن يتسبب في تلف أنسجة الرئتين ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس.
وذكر البيان أن التجارب السابقة أظهرت أن الأدوية قد تسبب آثارًا جانبية تؤثر على جدول الأميرة الرسمي، لذا من الضروري مشاركة هذه المعلومات الآن، مع الالتزام بإبلاغ الجمهور بأي تغييرات مستقبلية في برنامجها الرسمي عند الحاجة.

ميت ماريت مع زوجها الأمير هاكون ولي عهد النرويج
وقد تم تشخيص إصابة الأميرة ميت ماريت بمرض التليف الرئوي المزمن عام 2018 ويؤثر هذا المرض على رئتيها ويمكن أن يكون للعلاج آثار جانبية كبيرة.
وأوضحت الأميرة حينها: "على مدار سنوات، كنت أواجه تحديات صحية متكررة، والآن أصبح لدينا فهم أفضل لما يجري. هذا المرض يعني أن قدرتي على العمل ستتفاوت. اخترنا أنا وزوجي الإعلان عن هذا الأمر لأنه سيكون من الضروري مستقبلاً تخصيص فترات للراحة بسبب العلاج ونوبات نشاط المرض".

الأميرة ميت ماريت
وفقًا لطبيب الأميرة، البروفيسور كريستيان بيورو، تم اكتشاف نوع نادر من التليف الرئوي بعد سلسلة من الفحوص الطبية. وذكر القصر الملكي في 2018 أن العلاقة بين هذا المرض وأمراض المناعة الذاتية الأخرى لم تتضح بعد، وما زالت الأسباب الكامنة وراء تغيّرات الرئة قيد الدراسة.
وأشار الطبيب إلى أن حالة الأميرة كانت تحت المراقبة لسنوات، وأن تقدم المرض كان بطيئًا. وأعربت الأميرة عن امتنانها لاكتشاف المرض في مراحله المبكرة، مؤكدةً أن هدفها هو مواصلة العمل والمشاركة في الأنشطة الرسمية قدر الإمكان.
تزوجت ميته ماريت من ولي العهد عام 2001، ولديهما طفلان: الأميرة إنغريد ألكسندرا (20 عامًا) والأمير سفيري ماغنوس (18 عامًا). كما لديها ابن آخر، ماريوس بورغ هويبي (27 عامًا)، من علاقة سابقة.