أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن إبعاد ممرضة هندية إلى بلادها كعقوبةٍ لها على تأيديها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 10 آلاف شخص، جُلّهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية في الكويت، فقد جاء التحرك الأمني العاجل بحق الممرضة الهندية بعدما أعلنت تضامنها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ واضحٍ وصريح من خلال صورة نشرها عبر "الحالة – Status" في تطبيق "واتس آب".

ولم تكتفِ الممرضة الهندية بذلك، بل وصفت الشعب الفلسطيني بـ"الإرهابي"، ووضعت علم إسرائيل في منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر مُطلعة أن الممرضة أقرت خلال التحقيق معها بتأييدها لإسرائيل، وذلك في الشكوى المقدمة من المحامي بندر المطيري.
وتُعد هذه حالة الإبعاد الثانية التي تتخذها وزارة الداخلية الكويتية في أعقاب عملية طوفان الأقصى، إذ سبق وأن أبعدت وافدة أخرى من الجنسية الهندية من الذين يعملون في وزارة الصحة الكويتية.
الكويت تدعم القضية الفلسطينية
منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري، حددت الكويت موقفها الداعم للشعب الفلسطيني، بدءا من القيادة السياسية مرورًا بمجلس الأمة وانتهاء بعموم الشعب الكويتي.
كما أطلق أبناء الشعب الكويتي حملة شعبية واسعة النطاق لمقاطعة كافة الشركات والمنتجات والمطاعم والمقاهي الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي نجاح حملة المقاطعة في الكويت، إذ بدت أفرع ماكدونالدز ومقاهي ستاربكس فارغة تمامًا من الزبائن، بعدما كانت مزدحمة قبل أيام من العدوان الأخير.
كما انطلقت دعوات بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة عربية واسعة لكافة المنتجات والمحلات الأمريكية والغربية التي أعلنت الكثير منها دعمها الواضح والصريح لدولة الاحتلال الإسرائيلي.