تفاصيل صادمة في محاكمة داني ألفيس بالاعتداء الجنسي على امرأة بالحمام

تاريخ النشر: 06 فبراير 2024 - 08:13 GMT
داني ألفيس
داني ألفيس

مَثَلَ نجم كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس أمام المحكمة في مدينة برشلونة الإسبانية في وقتٍ سابقٍ اليوم الاثنين، 5 فبراير 2024، بتهمة اغتصاب امرأة عشرينية في ملهى ليلي إسباني.

ووفقًا لتقارير إخبارية، فقد جرى نقل اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا إلى المحكمة في سيارة شرطة من سجن بريانز 2 بالقرب من مدريد، حيث تم احتجازه احتياطيًا منذ اعتقاله في يناير 2023، للمحاكمة التي من المتوقع أن تنتهي يوم الأربعاء.

وكشفت التقارير بأن اللاعب البرازيلي يواجه أدلة علمية مدعمة بمقاطع فيديو، فضلًا عن روايات شهود عيان كانوا في المكان لحظة وقوع الاعتداء.

وقالت 3 سيدات أمام محكمة أن اللاعب الشهير تحسس جسدي اثنتين منهن، قبل أن يعتدي جنسيًا على الثالثة في دورة مياه الملهى الليلي.

وقالت صديقة صاحبة الشكوى بالإضافة إلى بنت عمها، اللتان كانتا معها في النادي في تلك الليلة، للمحكمة إن ألفيس دعاهما إلى منطقة كبار الشخصيات حيث كان مع صديق له، ولم تكشف المحكمة عن اسميهما.

وقالت صديقة صاحبة الشكوى "كانت طريقة تعامل (ألفيس) مخيفة. شعرت بالتوتر".

محاكمة داني ألفيس 

وزعم الادعاء في المحاكمة أن ألفيس التقى بالفتاة البالغة من العمر 23 عامًا في منطقة كبار الشخصيات في ملهى ساتون الليلي في 30 ديسمبر 2022. وبعد أن اشترى لها ولأصدقائها مشروبًا، دعاها للانضمام إليه في الحمام، وهي المنطقة الوحيدة في الملهى التي لا يوجد فيها كاميرات.

وبمجرد دخوله، زُعم أنه طلب ممارسة الجنس الفموي معها، وعندما رفضت، اغتصبها، ثم غادر النادي مع رفيقه، لتبلغ الضحية عن الحادث المزعوم على الفور ثم خضعت لفحص طبي بينما قامت الشرطة بتطويق منطقة الحمام، حيث جمعت أدلة واسعة النطاق.

واستجوبت الشرطة ألفيس، الذي قد يواجه عقوبة السجن لمدة 12 عامًا، لأول مرة في يناير 2023، حين أنكر لقاءه بالضحية قط، ثم قالت إنها كانت معه في الحمام ولكن لم يحدث شيء.

واعترف فيما بعد بممارسة الجنس عن طريق الفم، ثم بممارسة الجماع لكنه ادعى أنه تم بالتراضي وأنه أنكر ذلك لأنه لا يريد أن تكتشف زوجته ذلك.

بعد أن قام بتغيير محاميه ثلاث مرات، يدعي البرازيلي، الذي ظل في السجن منذ اعتقاله، أنه كان مخمورًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من معرفة ما كان يفعله.

ويسعى المدعي العام الإسباني للحكم على ألفيس بالسجن تسع سنوات ودفعه تعويضات بقيمة 150 ألف يورو (163215 دولارا) للمرأة.

وفي وقت اعتقاله، كان ألفيس يلعب لفريق بوماس المكسيكي، ولكن تم فسخ عقده بسبب مشاكله القانونية.