استقبلت منصات التواصل الاجتماعي الإعلان الرسمي للنسخة العربية الثانية من برنامج الحب أعمى - Love is Blind على منصة Netflix بانقسامٍ شديد في آراء النشطاء في العالم العربي.
ووفقًا للإعلان الترويجي للبرنامج، فإن فكرة البرنامج تقوم على محاولة مجموعة من العزاب الوقوع في الحب للعثور على شريك العمر دون رؤية بعضهم البعض وجهًا لوجه مما يضع الروابط العاطفية على المحك دون تأثير المظاهر الجسدية.
وأحدث البرنامج، المقرر عرضه على المنصة العالمية في وقتٍ لاحقٍ من العام الجاري، جدلًا وسجالًا بين مُؤيدين لفكرته باعتبار البرنامج يساهم في التوعية الاجتماعية للمشاهدين، وبين رافضين لمضمونه وطريقة معالجته للقضايا المطروحة.
وأبدى منتقدو البرنامج تخوفهم من أن يحمل البرنامج قضايا وقصص دخيلة على المجتمعات العربية التي ما تزال تتميّز بخصوصية قد لا تتواجد في المجتمعات الغربية.
واستذكر النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي برامج حملت ذات الفكرة كانت قد أثارت جدلًا في الأوساط الشعبية العربية، واعتبروا أن مجرد طرح قصص مماثلة على الجمهور العربي من شأنه أن يلقى ردود فعل غاضبة.
في المقابل، انبرى المدافعون بالقول إن مثل هذه البرامج قد تتضمن قصصًا واقعية وقريبة من نبض الشارع العربي.
برنامج الحب الحب أعمى - Love is Blind
نقلت منصة نتفليكس - Netflix برنامج "Love is Blind" إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مع نسخة شرق أوسطية جديدة مقرها دبي تحمل عنوان “الحب أعمى”.
وسيستضيف الثنائي السعودي الشهير إلهام علي وزوجها خالد صقر، ضيوف البرنامج الذي يتتبع قصة 15 رجلًا 15 وامرأة وهم ينطلقون في رحلة العثور على الحب.
ويُسمح للمشاركين في البرنامج بالتواصل مع بعضهم البعض فقط من خلال "الكبسولات" المصممة لهذا الغرض والتي تمنعهم من رؤية بعضهم البعض، وينخرطون في جلسات مواعدة سريعة متعددة لمدة عشرة أيام، فإذا تطايرت الشرارة، فستتاح لهم الفرصة لتقديم طلب الزواج - مما يسمح لهم بالالتقاء شخصيًا للمرة الأولى.
وجرى تقديم العرض بالفعل في ستة إصدارات دولية بالإضافة إلى نسخته الأصلية في الولايات المتحدة، وهي البرازيل والمملكة المتحدة واليابان والسويد وألمانيا والأرجنتين.
