بسبب أصولها العربية.. ملكة جمال بفرنسا تتعرض للعنصرية

تاريخ النشر: 27 أكتوبر 2024 - 05:07 GMT
صباح عيّب
صباح عيّب

كشفت المشتركة في مسابقة "ملكة جمال فرنسا"، صباح عيّب، عن تعرضها لـ "موجة الكراهية العنصرية" على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن أصولها العربية

وفي رسالة مؤثرة شاركتها مع متابعيها في منصة "إنستغرام"، كشفت صباح (18 عامًا) عن موجة الكراهية العنصرية التي تلقتها منذ اللحظة الأولى لفوزها بلقب ملكة جمال نور با دو كاليه، واستعدادها للمشاركة في مسابقة ملكة جمال فرنسا 2025.

وقالت صباح، المولودة من أب جزائري وأم مغربية، في رسالتها: "اسمي جزء من هويتي ولا علاقة له بجنسيتي. فرنسا بلد متعدد الثقافات، وامتلاكي لاسم من أصول مختلفة لا يغيّر من حقيقة أنني فرنسية."

وُلدت صباح في فرنسا لأبوين فرنسيين أيضًا، وتؤكد أنها "فرنسية قبل كل شيء"، رغم أن أصولها الجزائرية والمغربية تظل جزءًا من تاريخها.
وتابعت: "انتخابي دليل على تنوع منطقتنا وقيمها، وأنا فخورة بتمثيلها."

صباح عيّب، ملكة جمال نور با دو كاليه 2024

رغم الهجمات، تعتزم صباح، وهي طالبة حقوق من مدينة ليل، مواصلة مسيرتها بفخر وعزم، ووصفت هذه الكراهية بأنها "نتاج الجهل والغيرة".

وأعربت آن-صوفي سيفريت، مسؤولة في مسابقة ملكة الجمال، عن أسفها لوجود أشخاص عنصريين حتى اليوم، قائلة: "من السهل الآن انتقاد الآخرين عبر الإنترنت وكأن الناس يعتقدون أن لهم الحق في قول أي شيء. الأهم هو الصمود".

حوادث مشابهة سابقة

ملكة جمال فرنسا 2024 إيف غيل

لم تكن هذه الهجمات الأولى من نوعها، إذ تعرضت إيف غيل، الفائزة بلقب ملكة جمال فرنسا 2024، لسخرية بعض المستخدمين العام الماضي بسبب قوامها النحيف وقصة شعرها القصيرة، في إشارة إلى أن التحيزات لا تستثني أحدًا.