تدخلت الشرطة في ليتوانيا، الواقعة في منطقة البلطيق شمال أوروبا، في نزاع عائلي بعد أن أقدم رجل على حبس زوجته في الحمام بسبب مخاوف من احتمال إصابتها بفيروس "كورونا المُستجد" بعد أن قابلت امرأة صينية وصلت من إيطاليا.
وكشفت وسائل إعلام محلية بأن الزوجة اتصلت بالشرطة، التي هرعت إلى الشقة في العاصمة "فيلنوس"، مستغيثة بها، وأبلغت أنها مقيدة في حمام منزلها.
وحصل هذا الحادث الغريب بعد أن سمع الرجل بأن زوجته التقت بامرأة صينية كانت في إيطاليا، التي تحولت الى ثاني أكبر بؤرة في العالم لفايروس "كورونا".
وحين حضرت الشرطة إلى المنزل قال الزوج إنه حبسها بعد "التشاور عبر الهاتف مع الأطباء حول كيفية تجنب الإصابة، ولحسن حظ الزوجة، أن الفحوص الطبية أثبتت أنها خالية من فيروس كورونا، ومر الأمر بسلام، عدا محنة سجنها في الحمام.
ومع ذلك، لم يُقبض عليه ولم توجه المرأة أي اتهامات ضده، حيث خضعت لاختبار في إجراء احترازي، وكانت النتيجة سلبية.
يذكر أن السلطات في ليتوانيا أكدت تسجيل حالتين جديدتين مصابتين بفايروس "كورونا المُستجد" مساء أمس الثلاثاء، مما يرفع العدد الإجمالي للمرض الى ثلاثة.
وأكد وزير الصحة "أوريليوس فيريجا" اليوم الأربعاء أن الحالتين الجديدتين هما زوجان يبلغان من العمر 35 و 40 عامًا من كاوناس.
وأشار الى أن الزوجين عادا بالسيارة من رحلة تزلج في شمال إيطاليا استمرت من 29 فبراير إلى 6 مارس، وبعدها بدأت أعراض الحمى تظهر عليهما.
وأكد الوزير بأنه تم نقل الحالتين الى مستشفى كاوناس السريري.
لمزيد من اختيار المحرر:
تزامنًا مع تفشي فايروس "كورونا"... الواقي الذكري بديلًا عن القفازات في أستراليا وسنغافورة
