أثارت صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، والتي أظهرت قميصًا يُباع في الأسواق، يحمل اللقطة التاريخية التي تلت محاولة اغتيال المرشح الأمريكي دونالد ترامب، والتي ظهر فيها ترامب رافعًا قبضته ووجهه ملطخًا بالدماء والعلم الأمريكي يرفرف خلفه.
وجاء في التعليق المكتوب على الصورة المتداول بأن القميص المثير للجدل يباع في أحد متاجر مدينة ييوو -Yiwu الصينية.
وفي الوقت الذي شكك بعض المعلقين على الصورة المنشورة في موقع "reddit"، قائلين إنها تبدو مزيفة، وإنها لو كانت حقيقية فإن صانعي القميص كانوا بحاجة لأن تكون لديهم الصورة قبل الحادث، و هو ما رد عليه معلقون آخرون بأنه من السهل جدًا صنع هذا القميص في المنزل باستخدام طابعة خاصة.
وزعم آخر أن هذا القميص غير مخصص للبيع، وإنما من أجل جذب العملاء والسيّاح للتوقف عند كشكهم وشراء المزيد من المنتجات.
وعلى غرار المتجر الصيني، طرحت العديد من المتاجر الإلكترونية القميص باسم "قميص إطلاق النار على ترامب" وتفاوتت الأسعار بين 23 و35 دولارًا.
أعادت صورة الـ قميص اغتيال ترامب طرح العديد من الأسئلة حول حدود حرية التعبير، وتأثير الصور المثيرة للجدل على العلاقات الدولية، والقيم الأخلاقية في التجارة والتسويق، وإلى أي مدى يمكن أن يكون التعبير الفني مشروعًا عندما يتعلق الأمر بمواقف حساسة وسياسية.
محاولة اغتيال ترامب
وأصيب الرئيس السابق دونالد ترمب بجروح في أذنه، خلال إطلاق نار السبت على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة.
وشوهد الرئيس الأميركي السابق (78 عاماً) وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسلفانيا، بينما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
