بعد "فتى الزرقاء".. جريمة بشعة جديدة تهز الأردن والضحية حدث بعمر الـ15 عامًا (صورة مروّعة)

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2020 - 11:13 GMT
بهاء
بهاء

لا تزال أصداء جريمة "فتى الزرقاء" التي هزت المجتمع الأردني شهر أكتوبر الماضي عالية حتى هذه اللحظة في الوقت الذي لم يصدر الحكم النهائي على الجناة وسط غضب محلي وعربي وعالمي عارم شهد الأردن اليوم جريمة مشابهة راح ضحيتها شاب يدعى "بهاء".

وفي الوقت الذي أخفقت فيه منظمات الأمم المتحدة في إخفاء صدمتها وحزنها جراء جريمة "فتى الزرقاء"، أقدم شخص على ضرب "بهاء" في وجهه بأداة حادة، ليترك له علامة ستبقى بارزة في وجهه حتى نهاية عمره.

وكشفت وسائل إعلام محلية في الأردن، أن بهاء الذي يعيش في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان، تلقى ضربة في وجهه وجرحًا قطعيًا في الرأس بسبب خلافات بين أحد الزعران مع والده.

وبحسب عدد من المغرديين، فقد وقعت الجريمة على خليفية انتقامية من والد بهاء الذي لديه قيود جرمية واسبقيات حيث حضر الفاعل الى منزل بهاء في ساعات الفجر وعندما خرج اليه فاجأه بضربات عنيفة على المنطقة العليا من جسده وظهره ليغرق بدمائه ويلوذ بالفرار.

وبعد ساعات استطاعت الأجهزة الأمنية الأردنية من القبض على الفاعل، فيما يتواجد بهاء (15 عامًا) في مستشفى البشير في قسم العناية الحثيثة ووضعه حرج.

وكانت جريمة "فتى الزرقاء" قد جعلت الأجهزة الأمنية تنفذ حملة نوعية وواسعة على فارضي الاتاوات والبلطجية والزعران في كافة محافظات الأردن، حيث يحاكم منفذوها في محكمة أمن الدولة بتهمة "الإرهاب"، لبشاعتها وللأضرار البالغة التي تركتها في جسد ونفس صالح.

وفي كلتا الجريمتين (بهاء وفتى الزرقاء) كان الضخية لا ذنب له ولا وزر وليس طرفًا في الخلافات ولم يقترف ما يبيح للمجرمين أن يفعوا به ما فعلوا.

الملكة رانيا تعلق على جريمة الزرقاء البشعة.. "كيف نعيد لك ما انتزعه المجرمون"
جريمة بشعة تهز الأردن.. قطع يدي شاب وفقع عيونه في الزرقاء والملك يتابع
مطوّع سعودي "يقبل" زوجته ويمازحها في لوبي فندق.. ثم يستنجد لحذف الفيديو!


تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:

 فيسبوك  تويتر   إنستغرام