البوابة - في ظل المشهد المأساوي في غزة، يستمر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالتهديد بالانسحاب من الحكومة، مع دعوته المستمرة بمواصلة القتال في غزة.
ووصف بن غفير عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع "بالخطأ والحماقة".
تعنت بمواصلة القتال
وأكد بن غفير أن موقفه من صفقات التبادل "واضح جدًا"، مشيرًا إلى أنه "لا صفقة حاليًا تُعيد جميع الرهائن، وعلينا الاعتراف بالحقيقة: نحن نبتعد أكثر عن إمكانية إعادة الباقين".
وأضاف الوزير الإسرائيلي: "أعتقد أننا يجب أن نستمر في عمليات السحق ومواصلة الانتصار، ولا يجوز لنا التراجع، وسيكون إيقاف القتال خطأ تاريخيًا".
تأتي تصريحات بن غفير، وسط مظاهرات في تل أبيب تُطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في غزة، تزامنًا مع مرور 600 يوم على أسرهم.
الإفلات من العقاب
فيما اتهمت عائلات الأسرى حكومة نتنياهو بالمماطلة في إبرام صفقة لأسباب تتعلق بمصالحه الشخصية وخضوعه لمعارضة اليمين للصفقة حتى لا يتفكك ائتلافه الحكومي، وحتى يفر من المحاكمة.
ويُذكر أن نتنياهو يُحاكم على قضايا فساد، كما صدرت بحقه مذكرة اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح – معظمهم أطفال ونساء – وما يزيد على 11 ألف مفقود.
اقرأ أيضا: عشيرة صدام حسين تستعد لانتخابات 2025 وسط انقسام
المصدر: وكالات