كشفت تقارير إخبارية تداولتها وسائل إعلام عالمية بأن الملياردير الأميركي "بيل غيتس"، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، قد اشترى أول يخت فاخر في العالم يعمل بالهيدروجين، مقابل 600 ألف دولار أمريكي.
وأشارت هذه التقارير الى أنه بهذه الصفقة يكون "غيتس" أصبح أول شخص يقتني اليخت الفاخر الجديد في العالم، والذي يضم حوض سباحة دون حواف، ومهبط للطائرات، ومنتجع صحي، وصالة رياضية.
ووفقًا لصحيفة "غارديان"، أنفق غيتس 644 مليون دولار، للحصول على اليخت الذي يبلغ طوله 112 مترًا وهو من صنع شركة "سينوت" الهولندية.
ويحتوي القارب على 5 طوابق ومساحة لاستيعاب 14 ضيفًا و 31 من أفراد الطاقم، في ميزة أخرى صديقة للبيئة، تتيح الأوعية النارية التي تعمل بالوقود الهلامي الإبقاء على دفئ المكان في الخارج، دون الحاجة إلى حرق الخشب أو الفحم.
لكن الميزة الأكثر حداثة مدسوسة أسفل الطوابق – وهي خزانان بسعة 28 طن، يتم تبريدهما بدرجة -253 مئوية، ومملوئان بالهيدروجين السائل، الذي يولد الطاقة لمحركي اليخت.
من غير المرجح أن ينطلق اليخت الجديد إلى البحار قبل عام 2024 ، لكن عندما يحدث ذلك، سيتمكن من السفر من لندن إلى نيويورك، من دون أن يحتاج إلى التزود بالوقود.
بدورها نفت الشركة المُصنعة لليخت الهيدروجيني هذه الأنباء.
وقالت الشركة "سينوت" في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت بأنه لم يتم أي تعاون أو تشارك مع الملياردير الأمريكية.
وجاء في بيان الشركة: "أفيد على نطاق واسع أن السيد غيتس طلب سفينة فاخرة بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني (644 مليون دولار)، والذي تم عرضه العام الماضي في معرض موناكو لليخوت عام 2019، لكن شركة سينوت ليس لها علاقة عمل مع بيل غيتس".
وأضاف البيان: "اليخت، والذي يحمل اسم أكوا، "ليس مملوكًا لأي شخص حتى الآن، فهو قيد التطير ولم يتم بيعه للسيد غيتس".
وأضاف البيان: "تم عرض اليخت بهدف رسم صورة عن المستقبل وليكون إلهامًا للعملاء".
لمزيد من اختيار المحرر: