افتتح معهد أبحاث السعادة أول متحف للسعادة في العالم في كوبنهاغن الدنمارك بقيادة الكاتب "مايك ويكينغ" مؤلف كتاب The Little Book of Hygge.
ويستكشف متحف السعادة الجغرافيا والسياسة والتاريخ ومستقبل السعادة وسياسة السعادة وعلم السعادة".
مايك ويكينغ
وقال "ويكينغ" لـ Web24 News: "كان لدينا هذا الاهتمام الكبير في عملنا، لكن لم يكن لدينا مكان يمكننا فيه الكشف عن سعادتنا، نجلس ثمانية أشخاص في مكتب على الكمبيوتر، لكن الناس يسمعون عبارة (قسم أبحاث السعادة) ثم يعتقدون أننا نجلس مع الكلاب والأرائك ونشرب الشوكولاتة الساخنة ونستمتع طوال اليوم".
وأضاف "ويكينغ": "هذا هو السبب في أننا أنشأنا مكانًا حيث يمكننا إرسال الأشخاص، إذا كانوا يريدون أن يكونوا أكثر حكمة بشأن السعادة".
وفي قاعات المتحف، عرضت المعلومات على لوحات كبيرة ملونة معلقة على الجدران البيض، ومن خلالها يمكن للفضوليّ أن يتعلم كل شيء عن نظرية السعادة في بُعدها الاقتصادي أو في وجهها الكيميائي، لقاء رسم دخول قدره 95 كورون دنماركي (نحو 13 يورو).
كذلك يُطلب من الزائر أن يدوّن تعريفه للسعادة على ورقة صغيرة تلصق على حائط إلى جانب نحو مئة وريقة أخرى.
ويستوعب متحف السعادة 25 زائرًا في وقت واحد خلال جائحة فيروس "كورونا"، كما يتميّز بأنشطة تفاعلية وتجارب ذهنية تصنع السعادة.
وقالت الزائرة "ماريا هاف": "نعتقد أن التواجد هنا معًا، والاستمتاع باللحظة، هو شكل من أشكال السعادة لأننا نصنع ذكرياتنا للمستقبل".
وتابعت: "كثيرًا ما نسمع نحن الدنماركيين أننا من بين أسعد الناس في العالم. هنا، نريد الدخول وإعطاء الفروق الدقيقة ونقل ما هو عليه حقًا".
وتعد الدنمارك واحدة من أفضل الأماكن في العالم عندما يتعلق الأمر بالرفاهية والسعادة وجودة الحياة، وفقًا لتقارير السعادة العالمية الصادرة عن الأمم المتحدة.
للمزيد من اختيار المحرر: