تتضمن قائمة منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) أسماء المفقودين والمُبلغ عنهم دوليًا، ولعل الطفل الأردني "ورد الربابعة" المُختفي منذ 10 أعوام واحد من القصص المؤلمة التي شهدها الشارع الأردني.
وبالرغم من مرور أكثر من 10 سنوات على قضية الطفل ورد، إلا أن الرأي العام الأردني لا يزال منشغل بمتابعة تفاصيلها وذلك لعدم العثور على إجابة حول اختفائه منذ عام 2009، ولكن تغيردة لمسؤول أردني تسببت بإعادة فتح هذا الجرح القديم.
أمس الأحد، رد الناطق باسم وزارة الخارجية، سفيان القضاة على تغريدة منشورة على موقع التدوين "تويتر" بشأن الطفل ورد.
سعادة @Squdah هل هناك معلومات من السفارة الاردنية في مصر عن الطفل المخطوف ورد؟! رسالة والده انه وجد صورته على صفحة الاطفال المفقودين في مصر ?? https://t.co/rLZ59nL2eO
— Dr. Raida Al-Awamleh (@RAwamleh) October 13, 2019
وكانت إحدى المغردات أعادت نشر تغريدة تتحدث عن "العثور على صورة ورد الربابعة على صفحة الأطفال المفقودين في مصر، وأن هذه المعلومة أعطيت للأجهزة الأمنية الأردنية".
فرد القضاة عليها: "شكرًا دكتورة. قصة ورد حادثة مؤلمة واذكرها تمامًا. لكن لم يراجعنا والده بمركز العمليات بالمعلومة الجديدة. على استعداد تام لاجراء كل ما يلزم وتقديم كل المساعدة. ولكن تلزمنا المعلومة من والده. شاكر متابعتك".
ذهب الطفل ذو (5) أعوام، لشراء وجبة الإفطار لعائلته، حيث أن والده كان يعمل طوال النهار لتوفير لقمة عيشه، إلا أن شقيقه الصغير "عبيدة" افتقد "ورد" ما حدا بوالدته للبحث عنه، وهنا بدأت ذروة القضية.
يعود تاريخ اختفاء ورد إلى 26-4-2009 ، ومنذ ذلك الوقت، ورائحة ورد متلاشية عن منزله، أمام مناشدات عائلته في العثور عليه.
لمزيد من اختيار المحرر: